وفيات كورونا في البرازيل تتجاوز 10 آلاف والرئيس لا يزال رافضا للحجر الصحي

نشر
آخر تحديث

تجاوزت أعداد الوفيات الناتجة عن الإصابة بفيروس كورونا في البرازيل 10 آلاف لتعد البلد الأكثر تأثّراً بالفيروس في أميركا اللاتينيّة.

ورغم أن هذه هي الأرقام الرسميّة التي تنشرها وزارة الصحة يوميّا، إلا أنها تواجه بتشكيك كبير من المجتمع العلميّ الذي يعتبر أنّ الحصيلة الوطنيّة للضحايا أعلى بـ15 أو حتّى 20 مرّة.

وحتي يوم السبت سَجّلت البلاد البالغ عدد سكّانها 210 ملايين نسمة، تجاوزت حالات الإصابات المؤكدة 148 ألف حالة تعافى منهم ما يقارب 60 ألفا بحسب البيانات المعلنة

ويعود قرار فرض الحجْر إلى حكّام الولايات ورؤساء البلديات في البرازيل، وهي مسألة حسمتها المحكمة العليا في الآونة الأخيرة، في حين أنّ الرئيس البرازيلي جاير بولسونارو يُعارض الحجر وهو لم ينفكّ ينتقد الحكّام.

والأحد الماضي، جدد الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو معارضته لفرض تدابير الحجر الصحي أمام آلاف من المتظاهرين المساندين له في العاصمة برازيليا.

وقال بولسونارو إن "تدمير الوظائف من قبل بعض الحكام أمر غير مسؤول وغير مقبول. سندفع ثمنا باهظا مستقبلا".

ويعود قرار فرض تدابير حجر في البرازيل إلى حكام الولايات الذين صاروا يشدّدون فيها أكثر مع تزايد الإصابات.

وجمعت تظاهرة الأحد 3 مايو، في برازيليا حشدا أكثر كثافة من المشاركين في الأسابيع الماضية، ورفعت خلالها لافتات ضد رئيس البرلمان رودريغو مايا ووزير العدل السابق سيرجيو مورو الذي أثارت استقالته الأسبوع الماضي جدلا.

لكن على عكس التظاهرات السابقة، أبقى الرئيس اليميني على مسافة أمان مع أنصاره، رغم أنه لم يضع كمامة وقائية.

وأضاف بولسونارو "الشعب معنا والجيش يقف إلى جانب القانون والنظام والحرية والديموقراطية".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة