الهند تصف نصيحة سعودية بالسحب من مخزونات النفط بأنها غير دبلوماسية

نشر
آخر تحديث

وصف وزير النفط الهندي دارمندرا برادان اليوم الجمعة نصيحة نظيره السعودي بخفض مخزونات النفط للتعامل مع ارتفاع أسعار الخام، بأنها "غير دبلوماسية".

وقال برادان في فعالية بالعاصمة الهندية "تلك كانت إجابة غير دبلوماسية نوعا ما من بعض أصدقائنا القدامى. لا أتفق بأدب مع ذلك النهج.

"بالتأكيد الهند لديها إستراتيجيتها الخاصة، متي وكيف تستخدم مخزوناتها، ونحن مدركون لمصالحنا".

ووجه برادان انتقادات لتخفيضات الإنتاج التي تقوم بها أوبك والسعودية والتي تهدف لتحقيق استقرار في الأسعار وأشار إلى أنه سيتعين على الهند البحث عن بدائل طاقة للنفط الخليجي، مصدرها الرئيسي للخام.

وفي ظل تضرر الهند بشدة من ارتفاع أسعار النفط، دعا برادان مرارا منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، المجموعة المعروفة باسم أوبك+، لتخفيف قيود الإمدادات.

وردا على ذلك، اقترح وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن تلجأ الهند إلى احتياطياتها الإستراتيجية الممتلئة بالنفط منخفض الثمن الذي تم شراؤه في العام الماضي.

وطالبت الهند، ثالث أكبر مستورد ومستهلك للنفط في العالم، شركات التكرير بتسريع تنويع الواردات وخفض الاعتماد على نفط الشرق الأوسط.

وقالت مصادر لرويترز هذا الشهر إن شركات تكرير هندية تخطط لخفض الواردات من السعودية بنحو الربع.

وقال برادان "اليوم العراق هو المورد الأول لمتطلباتنا، نحصل على كمية كبيرة من الإمارات أيضا.

الإمارات شريك موثوق للغاية" مضيفا أن الشركات الهندية حرة في شراء النفط من أي دولة.

وقال إنه بهدف خفض الاعتماد على الواردات، ستبحث الهند تلبية المتطلبات الإضافية عبر مصادر الطاقة المتجددة.

وأمس الخميس، قال برادان إن الدول الإفريقية قد تضطلع بدور رئيسي في مساعي الهند لتنويع مصادرها النفطية.

وعلى نحو منفصل، أكدت إتش.بي.سي.إل-ميتال إنرجي، وهي مشروع مشترك بين شركة هندوستان بتروليوم التي تديرها الدولة ول.ن ميتال عملاق صناعة الصلب، اليوم الجمعة تقريرا لرويترز ذكر أنها اشترت أول شحنة من خام ليزا من جيانا للمعالجة في أبريل نيسان في الوقت الذي تسعى فيه لتنويع مصادر الخام.

   

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة