الاقتصاد العالمي بحاجة للتركيز على التعافي الأخضر

اتفق مسؤولون كبار من 38 دولة الاثنين 31 مايو على أن الجهود المبذولة لإعادة بناء الاقتصادات بعد جائحة كورونا يجب أن تسترشد بالمبادئ الخضراء وأن تسعى للحد من انبعاثات الاحتباس الحراري عالميا.

وفي ختام مؤتمر الشراكة من أجل النمو الأخضر وتحقيق أهداف 2030 العالمية، اعتمد المشاركون، ومن بينهم رؤساء حكومات وممثلون للولايات المتحدة والصين واقتصادات كبرى أخرى، إعلانا.

وجاء في الإعلان "نؤكد مجددا أن مكافحة فيروس كورونا أعطت دروسا مهمة فيما يتعلق بتعامل العالم مع أزمة المناخ، ونعتقد أنه ينبغي التغلب على الجائحة من خلال التعافي الأخضر كاستراتيجية تقدمية".

وقال المشاركون، ومنهم عدد من المنظمات الدولية، إنهم سيعززون الشراكات بين القطاعين العام والخاص لمكافحة تغير المناخ ودعم النمو المستدام.

وأضاف الإعلان أن التعافي الأخضر ربما يكون أيضا نقطة تحول في الجهود المبذولة لتحقيق أهداف اتفاقية باريس للمناخ وكذلك أهداف التنمية المستدامة التي تبنتها الأمم المتحدة في عام 2015.

واتفق المشاركون أيضا على تعزيز التعاون الدولي لتشجيع الانتقال إلى الطاقة المتجددة، مثل الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، والتخلص تدريجيا من محطات الكهرباء القائمة التي تعمل بالفحم ووقف التمويل العام لتشييد مثل هذه المحطات في الخارج وتشجيع استخدام الهيدروجين النظيف.