مكاسب طفيفة في أسواق الخليج مع سيولة قياسية في السعودية... والهبوط لا يتوقف في مصر

سوق أبوظبي المالي :

ارتفع مؤشر سوق أبوظبي المالي بنحو 0.4% في جلسة الثلاثاء صاعدا للجلسة الثالثة على التوالي ليسجل إغلاق قياسي جديد مستويات 6670 نقطة ,

وتعزى هذه الارتفاعات بشكل أساسي الى صعود سهم بنك أبوظبي التجاري بأكثر من 3% ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو 15 شهرا ,

وترافقت الارتفاعات على السهم مع كشف مجموعة NMC للرعاية الصحية حصولها على دعم الجهات الدائنة

لإعادة هيكلتها ونقل ملكيتها الى الدائنين قريبا ,مع العلم أن بنك أبوظبي التجاري يعتبر من أكبر المنكشفين على المجموعة.

سوق دبي المالي:

تراجع المؤشر العام بشكل طفيف وسط الاتجاه العرضي لأداء أغلب قياديات السوق,

وتراجع سهم إعمار العقارية في جلسة الثلاثاء بشكل طفيف نتيجة جني الأرباح بعد ارتفاع لجلستين متتاليتين

مع إعلان الشركة عن نمو مبيعاتها بنسبة 250% خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي.

كما تراجع سهم الإمارات دبي الوطني للجلسة الرابعة على التوالي بعد وصوله الى أعلى مستوياته منذ عام 2006 في جلسة 2 من يونيو.

 

بورصة قطر:

فقد مؤشر بورصة قطر مستويات 10700 نقطة بعد تراجعه للجلسة الرابعة على التوالي ,

وانخفضت أسهم نحو 36 شركة في جلسة الثلاثاء أي ما يعادل أكثر من 70% من الشركة المدرجة بالبورصة القطرية,

وكانت أسهم مثل الخليج الدولية وقامكو واستثمار القابضة من بين أكثر الأسهم تراجعا خلال الجلسة بنسبة 2.5% و 2.8% و 4.3% على التوالي.

 

بورصة الكويت :

ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.35% صاعدا للجلسة الثامنة على التوالي ليسجل أعلى إغلاق له منذ فبراير من العام السابق ,

ويعزى هذا الارتفاع الى صعود سهم بنك الكويت الوطني بنحو 0.6% ليغلق عند أعلى مستوياته في نحو 3 أسابيع,

 

السوق السعودي:

واصل السوق السعودي صعوده للجلسة الثانية على التوالي ولكن بوتيرة مكاسب محدودة في وقت يحاول فيه المؤشر التماسك فوق مستويات 10700 نقطة والإستعداد لإختراق مستويات فنية ونفسية جدية. 

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق بنحو 0.1% عند مستويات 10735 نقطة فيما بلغت مستويات السيولة نحو 19.5 مليار ريال وهو أعلى مستوى مسجل منذ أغسطس 2019 إذا ما تم استثناء جلسة 14 يونيو والتي شهدت سيولة تبلغ نحو 256 مليار ريال بعد تنفيذ صفقة من الحجم الكبير على أسهم سابك في أعقاب استحواذ أرامكو على حصة جهاز الاستثمارات العامة.

وارتفع سهم الاتصالات السعودية بنحو 2% منهيا موجة من عمليات جني الأرباح لجلستين متتاليتين.

ولم يكن هناك سمة تغيير يذكر على أسهم عملاق النفط أرامكو  والتي تراجعت أسهمها على نحو طفيف بالتزامن مع ما كشفت عنه وثائق ومصادر لـCNBC عربية بشان استعداد أرامكو للحصول على كامل قيمة صفقة بيع أنابيب أرامكو قبيل نهاية الشهر الجاري، في وقت ذكر فيه مصدر مصرفي لـCNBC عربية إن المفاوضات بين أطراف الصفقة اتفقت على اتمامها على نحو بالتعاون مع المستثمرين الإستراتيجين الذين لم يتم الكشف عنهم في بادئ الأمر.

وليل الثلاثاء، أعلنت مبادلة عن انضمامها للتحالف الذي تقوده EIG للإستحواذ على حصة غير مسيطرة ما من شأنه أن يسرع إغلاق الصفقة قبيل نهاية الربع الجاري.

 

بورصة مصر:

واصلت بورصة تراجعها للجلسة السادسة في أخر 7 جلسات وسط ضغوط بيعية غير مسبوقة على اسهم التجاري الدولي التي اقترتب من مستوى مقاومة هام عند 50 جنيه ينظر إليه على نطاق واسع كستوى فني ونفسي هام لأكبر سهم على مؤشر السوق من حيث الوزن النسبي بنحو 34%.

وسجل المؤشر الرئيسي للسوق ذروة هبوط جديدة عند مستويات دون مستويات 10 آلاف نقطة للمرة الأولى منذ أبريل الماضي وسط ضغوط بيعية من المصريين والأجانب ونزوح استثمارات صناديق خاملة تتبع مؤشرات الأسواق الناشئة.