النفط يدعم أسواق الخليج ومصر تضمد جراحها بعد هبوط قياسي

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

ارتفعت غالبية الأسواق الخليجية في جلسة الأربعاء مع صعود النفط، إذ واصل المؤشر السعودي التحليق حول أعلى مستوياته في نحو 7 سنوات.

فيما أغلق سوق دبي المالي على حركة عرضية مائلة نحو الهبوط، مع تراجع الأسهم العقارية وفي مقدمتها داماك الذي تقدم مؤسسها بعرض شراء لحصة أقلية من أجل الشطب من سوق المال.

وأنهت بورصة قطر موجة خسائر دامت 4 جلسات فيما التقطت بورصة مصر أنفاسها مع صعود التجاري والذي عاودت صناديق الاستثمار النشطة ضخ السيولة فيه.


سوق أبوظبي المالي :

ارتفع مؤشر السوق بنحو 0.6% في جلسة الأربعاء ليغلق فوق مستويات 6700 نقطة للمرة الأولى في تاريخه بعد ارتفاع لـ 4 جلسات متتالية.

وعلى غرار الجلسة السابقة ,كان سهم بنك أبوظبي التجاري هو الداعم الرئيسي لصعود المؤشر بعد ارتفاعه بأكثر من 3% مع استمرار التفاعل الإيجابي لتطورات أزمة مجموعة NMC للرعاية الصحية بالإضافة الى تطورات بيع حصة البنك البالغة نحو 51% في شركة الاسكندرية للخدمات الطبية.


سوق دبي المالي:

استمر الاتجاه العرضي لمؤشر السوق للجلسة الثانية على التوالي بعد تراجعه بشكل طفيف وبنسبة 0.1% وسط سيطرة حالة جني أرباح على بعض الأسهم التي قفزت الى مستويات مرتفعة بالجلسات السابقة، حيث تراجع سهمي إعمار العقارية وإعمار مولز بنسبة 1% لكل منهما بنهاية جلسة الأربعاء.

وشهدت الجلسة هبوط سهم داماك العقارية خلال الجلسة الى أدنى مستوياته في نحو شهر بعد تلقي الشركة عرضا من أحد الشركات المملوكة من قبل مؤسس داماك العقارية للاستحواذ على كامل أسهمها، وشطب الشركة من السوق.

بورصة قطر:

ارتفع مؤشر بورصة قطر بنسبة 0.2% في جلسة الأربعاء مرتدا الى المنطقة الخضراء بعد 4 جلسات متتالية من التراجع، واستطاع المؤشر ملامسة مستويات 10700 نقطة قبل أن يقلص مكاسبه ليغلق دون هذه المستويات بنهاية الجلسة، وانخفضت أسهم نحو 21 شركة في جلسة الثلاثاء أي ما يعادل 46% من الشركات المدرجة بالبورصة القطرية، مقابل ارتفاع أسهم 21 شركة.


بورصة الكويت :

ارتفع المؤشر الأول بنسبة 0.1% صاعدا للجلسة التاسعة على التوالي ليسجل أعلى إغلاق له منذ فبراير من العام السابق، ويعزى هذا الارتفاع الى صعود أسهم مباني والخليج للبتروكيماويات والأهلي المتحد بنسبة 1% و1.2% و0.5% على التوالي.

السوق السعودي:

واصل السوق السعودي التحليق عند مستويات قياسية مقتربا من حاجز فني هام عند مستوى 10800 إذ أغلق المؤشر الرئيسي السوق عند مستوى 1790 نقطة على بعد 10 نقاط فقط من مستوى أخر لم يختبره المؤشر منذ أكتوبر 2014.

وواصلت السيولة ارتفاعها المطرد فوق مستويات 15 مليار ريال ولكنها أقل من المستوى المسجل بالأمس مع صعودها حول مستويات 19 مليار ريال بأكبر مستوى في 17 شهرا.

وتلقى السوق الدعم من أداء قوي للأسهم الدفاعية بالقطاع الإستهلاكي والتي شهدت عملية صعود جماعي مع ارتفاع سهم المراعي حول أعلى مستوياته في نحو 4 سنوات.

وصعدت الأسهم القيادية الأخرى وفي مقدمتها الراجحي والذي نحو 0.8% لمستويات قياسية جديدة لم يعرفها السهم منذ سنوات، فيما أغلق سهم أرامكو دون تغيير يذكر بالتزامن مع إقبال منقطع النظير على صكوك دولارية بلغ أكثر من 55 مليار دولار في وقت أشارت فيه وثيقة أطلعت عليها CNBC عربية إلى ان الشركة بصدد جمع أكثر من 6 مليارات دولار.




البورصة المصرية:

تعافى المؤشر المصري من موجة خسائر حادة مع عودة التجاري الدولي للصعود ومؤشرات على عودة الصناديق النشطة إلى صاحب أكبر وزن نسبي داخل مؤشر سوق بنحو 34%.

وارتفع المؤشر الرئيسي للسوق بنحو 0.79% عند مستويات 10042 نقطة بعد ضغوط بيعية كثيفة عمقت من خسائر المؤشر منذ مطلع العام لنحو 7%.

وصعد سهم التجاري الدولي بنحو 1% عند مستويات 50.4 جنيه وسط عمليات شراء كثيفة من قبل الصناديق النشطة بعد موجة تخارج قياسية.

وارتفع سهم جهينة للجلسة الخامسة على التوالي بالنسبة القصوى نحو5% منذ الإعلان عن صفقة للاستحواذ عليها رغم نفي الشركة، والتي قالت في إفصاح لسوق المال إن السهم لا يوجد عليه أية أحداث جوهرية ردا على استفسار من إدارة السوق حول صعوده بالنسبة القصوى في الفترة الأخيرة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة