وفي سياق متصل تحسنت الأوضاع التجارية في الأشهر العشرة الماضية، وسط تعافي القطاع من تأثير جائحة كورونا.
وأشارت أحدث بيانات لمؤشر مدراء المشتريات في السعودية إلى تحسن حاد في القطاع الخاص غير النفطي في شهر يونيو، حيث تحسن النشاط التجاري من خلال الارتفاع الحاد في الطلبات الجديدة الذي كان الأسرع منذ شهر يناير.
من جانبه، قال ديفد أوين، الباحث الاقتصادي لدى IHS Markit إن ارتفاع نمو الطلب في القطاع غير النفطي في السعودية مرة أخرى في شهر يونيو، حيث أشارت أحدث البيانات إلى أقوى ارتفاع في المبيعات منذ شهر يناير، كما ساعد توزيع لقاحات كورونا وتخفيف القيود في زيادة الثقة بالنشاط المستقبلي إلى أعلى مستوى لها في 5 أشهر.
وأضاف قائلا إن الشركات تأمل أن يتسارع التعافي الاقتصادي خلال النصف الثاني من العام.
وأشارت بيانات الدراسة الأخيرة إلى زيادة قوية في تكاليف المشتريات في شهر يونيو في ظل ارتفاع الطلب على مستلزمات الإنتاج ونقص العرض.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي