ونما القطاع الخاص غير النفطي في الإمارات، الأبطأ منذ شهر فبراير، للشهر السابع على التوالي في يونيو/حزيران، وإن كان بوتيرة أقل قليلا مما كان عليها في مايو/أيار، مع استمرار تأثير الإجراءات المرتبطة بفيروس كورونا على نشاط الشركات.
ولم يطرأ تغير يذكر على نمو الإنتاج بسبب نقص المواد الخام، بينما انخفض نمو طلبيات الشراء الجديدة، إذ انخفضت مبيعات الصادرات بشكل حاد في ظل إلغاء رحلات وإجراءات أخرى مرتبطة بكوفيد-19.
وارتفعت الأسعار بسبب مشكلات في الإمداد، إذ ارتفعت تكاليف الشراء لأعلى مستوياتها في ثلاثة أشهر.
وأدت الإجراءات المتعلقة بالوباء وإلغاء الرحلات الجوية إلى انخفاض حاد في المبيعات القادمة من الخارج، في حين أعاق نقص المواد الخام نمو الإنتاج. وأدى هذا النقص إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج بأسرع معدل في 3 أشهر، مما دفع الشركات إلى زيادة أسعار الإنتاج للمرة الثانية فقط خلال ما يقرب من 3 سنوات.
من جابنه، قال ديفد أوين، الخبير الاقتصادي لدى IHS Markit "استمرت ظروف الأعمال التجارية في التحسن بوتيرة تدريجية في شهر يونيو، مما يضيف دليلا على تعافٍ أولي من جائحة كورونا في القطاع غير المنتج للنفط في الإمارات.
وأوضح أن شركات كثيرة ذكرت أن النقص في المواد قد أعاق نمو الإنتاج، في حين تقلصت المبيعات الجديدة بسبب قيود السفر، مضيفا "ونتيجة لذلك، ظلت وتيرة نمو الإنتاج بعيدة عن المستوى المتوسط المسجل منذ بدء جمع البيانات في عام 2009، ما أدى إلى تراجع نسبي في توقعات النشاط التجاري بالرغم من ارتفاعها منذ مايو.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي