وقال كارستن منكه المحلل لدى جوليوس باير "موجات الزيادة والنقصان لكوفيد-19 سيكون لها تأثير أكبر على المعنويات من العوامل الأساسية للعرض والطلب خلال بقية العام، إذ أننا لا نتوقع أن يفرض السياسيون إجراءات عزل عام شديدة وواسعة النطاق بعد الآن.
"سياسات النفط ستظل مصدرا آخر للتقلب، على الأخص إذا ارتفعت الأسعار كثيرا في الصيف، مما سيزيد الضغوط على المنتجين للقيام برد فعل".
وقال فرانك شالنبرجر المحلل لدى إل.بي.بي.دبليو "في ظل ارتفاع إنتاج أوبك+، والعودة المحتملة لإنتاج أمريكي في النصف الثاني من 2021، واستمرار تهديد كوفيد-19 بإبطاء الطلب على الخام مجددا، أعتقد أن 70 دولارا مستوى أكثر واقعية للنفط".
وبينما تتوقع أوبك ووكالة الطاقة الدولية أن يصل الطلب إلى مستوى ما قبل الجائحة في 2022، تقيد دول في آسيا من بينها الصين التنقل مجددا لكبح ارتفاع الإصابات بكوفيد.
ومن المرجح أن تلقى أسعار النفط الدعم أيضا هذا العام من تأخر عودة إمدادات النفط الإيرانية التي تنتظر رفع عقوبات أمريكية.
وقال سوفرو ساركار المحلل لدى بنك دي.بي.إس "يبدو من المرجح أن إيران ستكون قصة 2022 الآن، مما يعزز آفاق سوق النفط في الأمد القريب، لكن من المحتمل أن يثبط المسار في النصف الأول من 2022".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي