وبحضور المسؤولين التنفيذيين للمجموعات الكبرى لصناعة السيارات، قال بايدن في حديقة البيت الأبيض متحدثاً عن السيارات الكهربائية "إنها رؤية للمستقبل بدأت تحدث الآن (...) مستقبل صناعة السيارات الكهربائية والبطارية الكهربائية (...) وخلايا الوقود الكهربائية". وأضاف "إنها كهربائية ولا عودة إلى الوراء".
وقبيل إلقاء كلمته، وقع بايدن مرسوما ينص على ذلك.
ولقي إعلان بايدن ترحيبا محدودا من دعاة حماية البيئة الذين شددوا على الحاجة إلى تدابير إضافية نظرا لتدهور وضع المناخ.
ورأت كاثرين جارسيا من منظمة "سييرا كلاب" أن هذا الهدف يشكل "إشارة مهمة للمصنعين" لكن يجب رفع النسبة المطلوبة إلى ستين بالمئة وأن ترافقها "أقوى المعايير الممكنة للسيارة النظيفة".
ويتوقع أن تعتمد زيادة استخدام الولايات المتحدة للسيارات الكهربائية بشكل كبير - شكلت نحو 2 بالمئة فقط من مبيعات السيارات في 2020 -، على توسيع محطات الشحن والبنية التحتية الأخرى، وكذلك وإلى حد كبير على إقناع الأميركيين بشراء السيارات.
وفي بيان مشترك أعربت الشركات المصنعة في ديترويت عن "تطلعاتها المشتركة لتحقيق مبيعات تتراوح بين أربعين وخمسين بالمئة" من الآليات. لكنها رأت أنه "لا يمكن تحقيق" هذا التحول بمبادرات مثل حوافز للمستهلكين لشراء آليات كهربائة وبنية تحتية جديدة مثل شبكة للشحن.
ويأتي ذلك بينما اقترح بايدن خطة للبنية التحتية من شأنها أن تشمل العديد من هذه البرامج يفترض أن يدرس مجلس الشيوخ تصويتا أساسيا بشأنه السبت.
وعبر "اتحاد عمال السيارات" أحد أكبر النقابات في هذا القطاع في البلاد عن تأييده هذه الخطوة. قال رئيسه راي كاري في بيان إن "أعضاء الاتحاد(...) جاهزون لبناء هذه السيارات والشاحنات الكهربائية والبطاريات التي تدخل فيها".
واستبعد البيت الابيض مجموعة تيسلا الرائدة في مجال السيارات الكهربائية من دعوة الى الاجتماع الذي خصصه بايدن لاعطاء دفع لصناعة هذه الآليات.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي