تباين أداء الأسواق الخليجية وسط ضغوط بيعية ومصر تتراجع

نشر
آخر تحديث

أنهت أسواق الخليج تعاملات الأربعاء على تفاوت في وقت ظهرت فيه الضغوط البيعية في أكبر وأقدم سوقين بالمنطقة.

وأغلق السوق السعودي على تراجع بالتزامن مع استقبال وافد جديد فيما تراجع سوق أبوظبي على نحو طفيف دون مستويات 9000 نقطة للجلسة الثانية.

وسجل سوق دبي أطول سلسلة مكاسب يومية في شهر فيما ارتفع مؤشر الكويت الأول على نحو طفيف للجلسة الرابعة تواليا.

وأغلق مؤشر بورصة قطر متماسكا فوق مستويات 11600 نقطة رغم جني أرباح على بعض الأسهم الكبرى، فيما تراجعت أيضا بورصة مصر للمرة الأولى في 4 جلسات.

 

سوق دبي المالي:

صعد المؤشر العام بنسبة 0.13% مرتفعا للجلسة السادسة على التوالي ليسجل أطول سلسلة ارتفاعات يومية في أكثر من شهر ،

و رغم عدم نجاح المؤشر بالإغلاق فوق مستويات 3200 نقطة بسبب تقليص المكاسب بنهاية الجلسة ، إلا أنه استطاع تسجيل أعلى إلاق له منذ نحو أسبوعين ،

وجاء الدعم من السهم الأكبر وزنا بالمؤشر الإمارات دبي الوطني الذي صعد بأكثر من 2% منذ منتصف نوفمبر الماضي ، كما قفز سهم "دو" بأكثر من 5% مسجلا أعلى إغلاق له في 5 أشهر بدون وجود أي أخبار جوهرية عن الشركة .

 

سوق أبوظبي المالي :

تراجع المؤشر العام بنحو 0.3% وسط عدم تمكنه من التماسك فوق مستويات الـ 9000 نقطة للجلسة الثالثة على التوالي ،

وجاء الضغط من سهم مجموعة اتصالات الذي انخفض بأكثر من 3% متراجعا من أعلى مستوياته على الإطلاق ومُنهيا الاتجاه الصاعد للسهم .

 

بورصة قطر:

تماسك المؤشر العام فوق مستويات 11600 نقطة عند الإغلاق على الرغم من سيطرة جني الأرباح على تداولات جلسة الأربعاء بعد ارتفاعات جلسة الأمس ،

وجاء الضغط بشكل أساسي من سهم مصرف قطر الإسلامي الذي فقد مستويات الـ 18 ريالا متراجعا بأكثر من 1% .

 

بورصة الكويت :

واصلت المؤشرات الكويتية رحلة التعافي واستعادة المستويات التي خسرها بسبب الفجوة السعرية التي تسبب بها المتحور "أوميكرون" خلال الأسبوع الماضي ،

وصعد المؤشر الرئيسي بنسبة 0.13% مستعيدا مستويات 5900  نقطة مرتفعا للجلسة الرابعة على التوالي ليقلص الانخفاض عن مستويات ما قبل "أوميكرون" الى نحو 80 نقطة .

 

 

السوق السعودي:

أغلق السوق السعودي متراجعا في ختام تعاملات الأربعاء مع ضغوط بيعية على الأسهم القيادية بالتزامن مع طرح الشركة الشغلة للسوق فيما يصنف كأبر طرح من نفس الفئة منذ العام 2104.

وأنهى المؤشر الرئيسي للسوق التداولات منخفضا بنحو 1% حول مستويات 10900 نقطة مع هبوط شبه جماعي للأسهم القيادية.

وارتفع سهم تداول في أولى جلساته بالسوق بنحو 12% ليغلق حول مستويات 118 ريال للسهم الواحد.

 

بورصة مصر:

تراجعت مؤشرات بورصة مصر على نحو جماعي مع هبوط الأسهم القيادية واستمرار الضغوط البيعية على الأسهم الصغيرة والمتوسطة.

وأغلق المؤشر الرئيسي للسوق متراجعا بنحو 0.8% حول مستويتت 11450 نقطة ليسجل أول هبوط يومي في 4 جلسات.

وتراجعت أسهم سوديك بنحو 1.27% بالتزامن مع ضغوط بيعية على أسهم العقارات رغم العلان عن اتمام استحواذ الدار على نحو 90% من أسهم الشركة.

 

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة