يواصل سوق العملات المشفرة ركوده في العام الجديد.
في يوم الاثنين 10 يناير 2022 انخفض سعر بتكوين، أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، إلى أقلّ من 40 ألف دولار لأوّل مرّة منذ أغسطس 2021.
كما هبطت إيثريوم إلى أقلّ من 3 آلاف دولار.
إلاّ أنّه سرعان ما عادت بتكوين لتتداول حاليًا فوق مستويات 41 ألف دولار، ولكن خسائرها تقدّر بنحو 38% مقارنة بقمتها الرئيسية، والتي كانت بالقرب من مستويات 69 ألف دولار، عندما وصلت لها بتكوين في شهر نوفمبر الماضي.
لكن بالإضافة إلى تراجع أسعار العملات المشفرة خلال الفترة الماضية، كان هناك خمسة أحداث قد تكون أثرت على تحركات سوق العملات المشفرة الأسبوع الماضي.
أعلنت مؤسسة Mozilla ، وهي المنظمة غير الربحية وراء متصفح Firefox، يوم الخميس عن قرارها "بإيقاف" القبول التبرعات بالعملة المشفرة.
جاء هذا الإعلان بعد أن تلقت المؤسسة ردّ فعل عنيف من جيمي زاوينسكي، والذي شارك في تأسيسها وآخرين عبر الإنترنت في ما يتعلق بالتأثير البيئي المحتمل للعملة المشفرة.
Mozilla ليست وحدها من أتخذت هذا القرار، حيث أوقفت شركات أخرى خططها لإدخال العملات المشفرة بسبب ملاحظات العملاء.
بحسب Chainalysis، سرق المحتالون 14 مليار دولار من العملات المشفرة في عام 2021، وذلك في "تقرير جرائم التشفير لعام 2022".
ووفق التقرير، قفزت خسائر عالم العملات المشفرة بنسبة 79% عن العام السابق، مدفوعة بزيادة عمليات الاحتيال والسرقة.
ذكرت صحيفة Wall Street Journal أنّ GameStop وظّفت أكثر من 20 شخصًا لتطوير سوق لـNFTs المستوحاة من ألعاب الفيديو، مثل ملحقات وأسلحة الأفاتار.
تدرس PayPal كيفية إنشاء عملتها المستقرة الخاصة بها، والتي يُحتمل أن تسمى PayPal Coin.
والعملات المستقرة هي عملات مشفرة من المفترض أن تكون مرتبطة بأصل احتياطي، مثل الذهب أو الدولار الأميركي.
انتقد الرئيس التنفيذي لتطبيق المراسلة المشفرة Signal ماثيو روزنفيلد ، Web3 في منشور مدونة.
Web3 عبارة عن لامركزية للإنترنت، وتعتمد على تقنية blockchain.
في المنشور أيضًا، انتقد روزنفيلد اعتماد NFTs على الأسواق مثل OpenSea، مما أثار قدرًا كبيرًا من النقاش على Twitter.
وكتب روزنفيلد: "إذا تمت إزالة NFT الخاص بك من OpenSea، فإنه يختفي أيضًا من محفظتك".
كما شارك كثيرون المنشور عبر الإنترنت أيضًا، مثل مؤسس تويتر جاك دورسي الذي كان ناقدًا صريحًا لـWeb3.