نشاط المصانع الأميركية يرتفع بأكثر من المتوقع في فبراير والتوظيف يتباطأ

انتعش نشاط قطاع الصناعات التحويلية في الولايات المتحدة بأكثر من المتوقع في فبراير الماضي مع انحسار الإصابات بكورونا رغم أن التوظيف في المصانع تباطأ، وهو ما يساهم في إبقاء مشاكل سلاسل الإمداد وارتفاع أسعار المدخلات.

وقال معهد إدارة التوريدات الثلاثاء 1 مارس إن مؤشره لنشاط المصانع في أكبر اقتصاد في العالم ارتفع إلى قراءة عند 58.6 الشهر الماضي من 57.6 في يناير، الذي كان الأدنى منذ نوفمبر 2020 .

وكان محللون استطلعت رويترز آراءهم قد توقعوا أن يرتفع المؤشر إلى 58.0 .

وتراجع مؤشر التوظيف بالمصانع إلى قراءة عند 52.9 الشهر الماضي من أعلى مستوى في عشرة أشهر البالغ 54.5، وكان المؤشر قد ارتفع لخمسة أشهر متتالية.

وتترقب الأسواق بيانات شهر مارس، خاصًة مع ارتفاع أسعار النفط لأعلى مستوياتها منذ 2014 مع توتر الأوضاع بين روسيا وأوكرانيا، وقيام الولايات المتحدة والدول الأوروبية بفرض عقوبات اقتصادية قد تؤثر على العالم أجمع وتزيد مشاكل التضخم.

وفي منتصف فبراير، أظهر مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي بأميركا ارتفاعًا بنسبة 5.2% على أساس سنوي إلى أعلى مستوى منذ أبريل 1983.