ارتفاع سعر النفط عند الإغلاق والقلق بشأن الإمدادات يحد من أثر المخاوف الاقتصادية

نشر
آخر تحديث

ارتفعت أسعار النفط يوم الجمعة حيث أدى حظر الاتحاد الأوروبي المزمع على النفط الروسي وتخفيف عمليات إغلاق كورونا في الصين إلى مواجهة المخاوف من أن تباطؤ النمو الاقتصادي سيضر بالطلب.

استقرت العقود الآجلة لخام برنت على ارتفاع بنسبة 0.46% عند 112.55 دولارًا للبرميل، بينما استقر خام غرب تكساس  على ارتفاع بنسبة 0.9% عند 113.23 دولارًا للبرميل.

وعلى مدار الأسبوع، حقق خام غرب تكساس مكاسب أسبوعية رابعة على التوالي للمرة الأولى منذ منتصف فبراير، كما ارتفع خام برنت بنحو 1% بعد انخفاضه بنحو 1% الأسبوع الماضي.

وخلال الأسبوع، ارتفع الخام الأميركي عند مستوى أعلى من خام برنت، وذلك للمرة الأولى في عامين.

في الصين، لم تشر شنغهاي إلى أي تغيير في خططتها للإغلاق على مستوى المدينة في 1 يونيو، على الرغم من أن المدينة أعلنت عن أول حالات إصابة جديدة بكورونا خارج مناطق الحجر الصحي في خمسة أيام.

يتوقع سوق الطاقة رفع بعض القيود المفروضة على فيروس كورونا في شنغهاي لتعزيز الطلب على الطاقة، وتُعد الصين أكبر مستورد للنفط الخام في العالم.

يأمل الاتحاد الأوروبي في إبرام اتفاق بشأن حظر مقترح لواردات الخام الروسية والذي يتضمن اقتطاعات للدول الأعضاء الأكثر اعتمادًا على النفط الروسي، مثل المجر.

وقالت شركة BCA الاستشارية للأبحاث في مذكرة: "احتمالات إعلان حظر الاتحاد الأوروبي عاجلاً وليس آجلاً في أعقاب نجاح ألمانيا في خفض واردات النفط الروسية بأكثر من النصف في فترة قصيرة جدًا".

تعمل الشركات الألمانية الكبرى على صياغة خطة للمساعدة في تقنين الإمدادات المتاحة في حالة قطع روسيا للغاز، على الرغم من أن البعض يخشى أن يؤدي ذلك إلى معاقبة الشركات الأصغر.

في الولايات المتحدة، أضافت شركات الطاقة الأميركية هذا الأسبوع منصات النفط والغاز الطبيعي للأسبوع التاسع على التوالي، وفقًا لإحصاء منصة بيكر هيوز، حيث يستجيب صغار المنتجين في الغالب لارتفاع الأسعار وحث الحكومة على زيادة الإنتاج.

ويُعد عدد الحفارات هو مؤشر على نمو الإنتاج في المستقبل.

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة