تارغت ترجح نمواً متسارعاً في الطلب على مطوري البرمجيات

نشر
آخر تحديث

استمع للمقال
Play

 شركة تارغت:

 

- الطلب على مطوري البرمجيات سينمو 40% سنويًا

 

- التحول الرقمي للشركات يقود قفزات الطلب على مطوري البرمجيات عالميًا

 

رجحت شركة تارغت لخدمات واستشارات الموارد البشرية نمو الوظائف المتاحة لمطوري البرمجيات بنسبة تتراوح بين 30% و40% سنويًا، لتكون من بين الأكثر طلبًا في العالم مع تسارع عمليات التحول الرقمي للشركات والحكومات على حد سواء.

ورأت شركة تارغت، أن الشركات الكبرى حول العالم اضطرت إلى اعتماد نموذج العمل الموزع، وعن بعد للوصول إلى الكفاءات التقنية حول العالم مع تطلعها جنبًا إلى جنب مع الحكومات لإتمام التحول الرقمي، في الوقت الذي تنقص فيه الكفاءات المطلوبة.

وتعاني دول العالم المتقدم من نقص العمالة الوظائف في مجال البرمجيات، ففي عام 2016، لم تجد شركات عالمية الكفاءات المناسبة لشغل 1.3 مليون وظيفة مطور برمجيات، كما أنه من المرجح أن يحتاج السوق الأميركي إلى شغل عدد مماثل من الوظائف في المجال نفسه خلال السنوات العشر المقبلة، في حين لن يتجاوز عدد الخريجين الأمريكيين الجدد في مجال تطوير البرمجيات خلال تلك الفترة 400 ألف، حسبما أشار تقرير لشركة Trilogy Education الأمريكية لتعليم التكنولوجيا.

 


وتقول رحاب أحمد، شريك التوظيف في شركة تارغت لخدمات الموارد البشرية: "لدينا في تارغت عدد كبير من الكفاءات في قواعد بياناتنا لمطوري البرمجيات الذين لديهم سنوات مختلفة من الخبرة، كما أن لدينا عملاء من كبريات شركات البرمجيات المحلية والعالمية، وهو ما يمكننا من توفير كوادر موهوبة لتلك الشركات من جانب، وكذلك فرص عمل مميزة لهؤلاء الموهوبين، تتيح العمل من المنزل أو ساعات عمل مرنه، وهو ما يعد من أهم المميزات التي تقدمها تلك الشركات من خلال نماذج العمل عن بعد".

ودعت الكفاءات والمواهب العربية إلى استغلال الفرص المتاحة حاليًا وفي المستقبل القريب، عبر التأهيل في مجال تطوير البرمجيات في ظل حاجة العالم المتنامية إلى هذا التخصص، مشيرة إلى أن ذلك من شأنه أن يجعل الوطن العربي مركزًا لتصدير التكنولوجيا للعالم.

وأشارت الشركة التي تعمل كمزود لخدمات الموارد البشرية في الشرق الاوسط منذ عام 2006 إلى ضرورة توفير التعليم والتدريب الجيد للعقول والطاقات المصرية لشغل الوظائف المتوقع توفرها حول العالم في مجال البرمجيات، وتوفير البنية التحتية اللازمة لمواكبة متطلبات تلك الفرص.

وأصبحت فرصة الشباب أكبر في الحصول على فرص وظيفية في الشركات العالمية دون الارتباط ببلد المقر، خاصة مع انتشار فكر العمل عن بعد، واعتماد الشركات الكبرى لسياسة اللامركزية، ونموذج العمل الموزع للوصول إلى أفضل المواهب التقنية.

ويُشار إلى أن طفرة التحول الرقمي حول العالم بدأت عام 2009 ومنذ ذلك الحين تزداد الحاجة إلى مطوري البرمجيات.

ويُعد قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات هو الأسرع نموًا في مصر و الشرق الاوسط، فخلال العامين الماضيين، زادت نسبة مساهمته في الناتج المحلي الإجمالي لمصر من 3.2% في السنة المالية 2019/2020 إلى 5% في السنة المالية 2021/2022.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة