أبرز ما قاله الرئيسان الفرنسي والسوري خلال زيارة الشرع لباريس

نشر
آخر تحديث
إيمانويل ماكرون وأحمد الشرع - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، يوم الأربعاء السابع من مايو/ أيار، إن الاستقرار في سوريا مهم لمنطقة الشرق الأوسط بأكملها ولفرنسا.

وأضاف ماكرون، على هامش زيارة الرئيس السوري أحمد الشرع للعاصمة الفرنسية باريس، الأربعاء، أن دمشق لن تستطيع استعادة الاستقرار بدون حدوث انتعاش اقتصادي في الدولة العربية التي تمر بمرحلة انتقالية سياسية.

وقال الرئيس الفرنسي عن سوريا: "سنسعى إلى رفع تدريجي لعقوبات الاتحاد الأوروبي إذا التزمت دمشق  بمسارها الحالي، وسنضغط على أميركا لاتباع هذا المسار أيضاً".

اقرأ أيضاً: الشرع يلتقي مع ماكرون في باريس الأربعاء في أول زيارة له إلى أوروبا

وأضاف إيمانويل ماكرون أنه أبلغ رئيس سوريا أن باريس ستستمر في محاربة تنظيم "داعش".

وذكر الرئيس الفرنسي أن على أميركا التفكير أولاً في رفع العقوبات على سوريا لمساعدة دمشق في الوقت الحالي وتأخير سحب قواتها من البلاد، مشيراً إلى أنه سيسعى إلى عدم تجديد العقوبات الصادرة من الاتحاد الأوروبي على سوريا خلال شهر يونيو/ حزيران.

وقال ماكرون: "أحاول إقناع الولايات المتحدة بتأجيل انسحاب قواتها من سوريا".

وأضاف الرئيس الفرنسي: "لن نترك الأكراد السوريين دون دعم ونحن مدينون لهم بالولاء".

شاهد أيضاً: العقوبات الأميركية على سوريا.. رفع محتمل

جهود إعادة الإعمار ورفع العقوبات

من ناحيته، قال الرئيس السوري أحمد الشرع إنه ناقش مع نظيره الفرنسي مساهمته في جهود إعادة الإعمار.

وقال الشرع: "تحدثت كثيراً مع ماكرون حول مسألة رفع العقوبات الأوروبية".

وأضاف رئيس سوريا في المرحلة الانتقالية: "لا شيء يبرر إبقاء العقوبات المفروضة على نظام (الرئيس بشار) الأسد السابق".

وبحسب وكالة رويترز، قال الشرع إن دمشق أجرت محادثات غير مباشرة مع إسرائيل لتهدئة الوضع في ظل مواصلة تل أبيب غاراتها على سوريا.

اقرأ أيضاً: دمشق تسعى لتخفيف العقوبات.. وأميركا تكشف مطالبها من سوريا بالأمم المتحدة

حصول مشروط للمقاتلين الأجانب على الجنسية السورية

في سياق آخر، قال الشرع إن سوريا حصل فيها "مجازر مروعة" استثارت تعاطف الكثير من الناس في العالم خلال فترة الثورة السورية.

وأضاف الشرع أن الناس أقبلوا إلى سوريا فرادى وليسوا أحزاب أو تنظيمات أو دول جيوش، ومن وصل إلى سوريا لمساعدة السوريين في محاربة النظام السوري السابق انقسم إلى عدة أقسام حسب المجريات التي حدثت في الداخل السوري خلال فترة الثورة.

وذكر الرئيس السوري أن الدولة السورية تضمن التزام المقاتلين الأجانب "ممن وصلوا معها إلى مرحلة التحرير في القانون السوري، وألا يعرضوا بلدانهم والبلدان المجاورة إلى أي تهديدات كانت".

وعن إمكانية حصولهم على الجنسية السورية، قال الشرع إن الدستور السوري عندما يصاغ سيعرّف من هو السوري، وكيف يمكن الحصول على الجنسية، ومن ينطبق عليه ما ينص عليه الدستور والقوانين من هؤلاء المقاتلين الأجانب سيكون من ضمن من يأخذ الجنسيات.

وذكر أن الكثير من هؤلاء تزوجوا من سوريات وأنجبوا أطفالاً كثر، ويجب حل هذه المسألة بطريقة لائقة ومناسبة ومشرفة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة