أبرز ما قاله الرئيس السوري في أول تعليق له بعد لقاء ترامب وإعلان رفع العقوبات عن دمشق

نشر
آخر تحديث
الرئيس السوري أحمد الشرع - مصدر الصورة: AFP

استمع للمقال
Play

قال الرئيس السوري أحمد الشرع، إن الإدارة السورية الجديدة قامت بخطوات دبلوماسية لتوطيد العلاقات الاستراتيجية للبلاد.

وأضاف الشرع، خلال كلمة له يوم الأربعاء 14 مايو/ أيار بعد إعلان الولايات المتحدة اعتزامها رفع العقوبات عن سوريا ولقاء الشرع مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في السعودية اليوم، أن إظهار فرحة السوريين انعكست على استقبال العالم لسوريا الجديدة.

وذكر الرئيس السوري أن سوريا تلتزم بتعزيز المناخ الاستثماري وتطوير التشريعات الاقتصادية وتقديم التسهيلات الكفيلة بتمكين رأس المال الوطني والأجنبي من الإسهام الفاعل في إعادة الإعمار والتنمية الشاملة.

وأضاف: "نرحب بجميع المستثمرين من أبناء الوطن في الداخل والخارج ومن الأشقاء العرب والأتراك والأصدقاء حول العالم وندعوهم للاستفادة من الفرص المتاحة في مختلف القطاعات".

اقرأ أيضاً: وزير المالية السوري يكشف عن اهتمام من الكويت والسعودية والإمارات بالاستثمار في بلاده

وأشار الشرع إلى جولات "مكوكية" أجرتها الدبلوماسية السورية بمشاركة دولية للتعريف بواقع سوريا الجديد

وقال: "شاركت سوريا في أبرز المؤتمرات الدولية، وتم رفع علمها في مقر الأمم المتحدة".

وذكر أن الإدارة السورية نجحت في فتح أبواب كانت مغلقة، ومهّدت الطريق لإقامة علاقات استراتيجية مع الدول العربية والغربية.

وأضاف الشرع: "اكتشفنا أن العالم بأسره يحب سوريا ويهتم بشأنها لما لها من مكانة عظيمة في نفوس شعوبه".

وعن جهود رفع العقوبات على سوريا، قال الشرع: "زرت الرياض قبل عدة أشهر، والتقيت الأمير ولي العهد محمد بن سلمان، ووعدني ببذل وسعه للسعي لإزالة العقوبات عن سوريا، ورأيت في عينيه وعيون شعبه حباً كبيراً".

وأضاف: "ثم زرت الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، الذي وقف مع الشعب السوري وتحمل ودولته الكثير خلال 14 عاماً، واستضاف فيها ملايين السوريين مع كل ما تحمله من أعباء".

وقال الرئيس السوري: "ثم زارني وزرت الشيخ تميم بن حمد الذي صبر مع الشعب السوري بموقف يسجله التاريخ، ومنذ لحظة التحرير وهو يقف بجوارنا".

وأشار إلى لقائه مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، "الذي أبدى استعداده مبكراً لرفع العقوبات عن سوريا، ومعه في ذلك أهم دول الاتحاد الأوروبي كألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، كما سارعت بريطانيا إلى رفع العقوبات عن سوريا".

وذكر الرئيس السوري أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "استجاب مشكوراً" برفع العقوبات الأميركية لتخفيف وطأة المعاناة على الشعب السوري.

اقرأ أيضاً: ترامب يعلن أنه سيرفع جميع العقوبات الأميركية عن سوريا

وأكد الشرع أن سوريا تتعهد بأن"تكون أرض السلام والعمل المشترك"، وأنه لن يسمح بتقسيم سوريا، وقال: "سوريا لكل السوريين".

وقال الرئيس السوري إن تفاعل الجاليات السورية في الخارج ومساهمتهم البناءة في المطالب برفع العقوبات كان له أثر كبير. 

وأضاف: "أيها السوريون، إن تلاحم الشعب ووحدته بين الداخل والخارج، وقربه من أشقائه وحسن جواره، هو رأس مال قوي لسوريا".

وقال: "اليوم نشهد ثمرة ذلك عياناً وواقعاً، فليس هناك أجمل من الأخوة الصادقة والمحبة العفوية بين الدول وشعوبها. إنني اليوم لا أحتفل برفع العقوبات عن سوريا فحسب، بل فرحتنا تكمن في الأخوة الصادقة وعودة المشاعر الجياشة بين شعوب المنطقة".

وأضاف الشرع: "وحدة القرار والتوجه لا يخيبها الله، فقد صدق الأمير محمد بن سلمان بما وعد به، وصدق الرئيس أردوغان بمحبته، وصدق الأمير تميم بوفائه، وصدق الشيخ بن زايد بلهفته، وسائر الحكام صدقوا جميعاً بمشاعرهم".

وقال الرئيس السوري: "استجاب الرئيس ترامب لكل هذا الحب، فكان قرار رفع العقوبات قراراً تاريخياً شجاعاً". 

ووجه الشرع رسالة إلى الشعب السوري قائلاً: "أيها السوريون، إن الطريق لا يزال أمامنا طويلاً، فاليوم قد بدأ العمل الجاد، وبدأت معه نهضة سوريا الحديثة، لنبني سوريا معاً نحو التقدم والازدهار والعلم والعمل".

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة