رئيس المركزي السوري: سنعمل على الاستفادة من تخفيف العقوبات لدعم الاستقرار النقدي وتيسير الحوالات

نشر
آخر تحديث
مصرف سوريا المركزي/ AFP

استمع للمقال
Play

قال حاكم مصرف سوريا المركزي، عبدالقادر حصرية، إن تزامن رفع العقوبات الأوروبية مع نظيرتها الأميركية عن سوريا، يمثل محطة مهمة في مسار استعادة العلاقات الاقتصادية والمالية الطبيعية بين سوريا والمجتمع الدولي، ويشكل خطوة إيجابية نحو تعزيز الاستقرار المالي والاقتصادي.

وقال، بحسب وكالة الأنباء السورية سانا، إن المصرف سيعمل على الاستفادة القصوى من الرخصة الأميركية لدعم الاستقرار النقدي وتيسير الحوالات.


اقرأ أيضاً: وزارة الخزانة الأميركية تصدر قراراً بتخفيف العقوبات على سوريا.. ماذا في التفاصيل؟


ومنحت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أمس الجمعة، إعفاءات شاملة لسوريا من العقوبات في خطوة أولى كبيرة صوب تحقيق تعهد ترامب بإنهاء العقوبات المفروضة منذ نصف قرن على سوريا التي عصفت بها حرب أهلية استمرت 13 عاماً.

وزير المالية السوري: رفع العقوبات الأميركية يخدم إعادة الإعمار

من جانبه، أكد وزير المالية السوري، محمد يسر برنية، اليوم السبت، أن رفع العقوبات الأميركية عن بلاده يخدم إعادة الإعمار، وتحديث البنية التحتية، وفتح المجال أمام عودة الاستثمارات.

وفق ما نقلت وكالة "سانا" الرسمية، أوضح برنية أن فترة التجميد المُعلنة هي الحد الأقصى الذي يمكن أن تتخذه الإدارة التنفيذية الأميركية دون العودة إلى الكونغرس، مشيراً إلى أن العمل جارٍ حالياً من أجل إلغاء القانون بشكل نهائي عبر تشريع من الكونغرس الأميركي.

كما أشار الوزير إلى أن هذه الخطوة "تفتح الباب واسعاً أمامنا للعمل الجاد لإعادة بناء سوريا والتخلص من القيود التي كبّلت الاقتصاد السوري لسنوات"، متوقعاً صدور "أخبار مفرحة أخرى في القريب العاجل".

وختم برنية تصريحه برسالة تفاؤل قائلاً: "تفاءلوا بسوريا ومستقبلها".

الخارجية السورية: خطوة إيجابية للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية

في ذات السياق، أعربت سوريا، السبت، عن ترحيبها "بالقرار الصادر عن الحكومة الأميركية القاضي برفع العقوبات التي فرضت على سوريا وشعبها لسنوات طويلة، والذي ينص على إصدار إعفاء من العقوبات الإلزامية بموجب قانون قيصر".

وقالت وزارة الخارجية والمغتربين السورية في بيان عبر منصة "إكس" إن دمشق تعتبر القرار "خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح للتخفيف من المعاناة الإنسانية والاقتصادية في البلاد".

كما أكدت الوزارة أن "سوريا تمد يدها لكل من يرغب في التعاون على أساس الاحترام المتبادل وعدم التدخل في الشؤون الداخلية، وتؤمن بأن الحوار والدبلوماسية هما السبيل الأمثل لبناء علاقات متوازنة تحقق مصالح الشعوب، وتعزز الأمن والاستقرار في المنطقة".

 

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة