بعد إشادة ترامب بدوره.. إيلون ماسك: سأكون مستشاراً للرئيس وسأواصل دعمي لوزارة الكفاءة الحكومية

بعد قرار تنحيه عن رئاسة إدارة الكفاءة الحكومية، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إيلون ماسك أحدث تغييراً جذرياً في طريقة العمل بواشنطن وتعامل بشكل محترف، فيما أكد ماسك على دوره الاستشاري للرئيس.

خلال ظهور مشترك في المكتب البيضاوي، قال ترامب عن ماسك: "لقد قام بعمل رائع". بعد فترة فوضوية استمرت أربعة أشهر شهدت تعطيله عشرات الوكالات الخارجية في إطار جهوده لخفض الإنفاق الحكومي.

---

اقرأ أيضاً: ماسك يغادر البيت الأبيض ويعود للاستقرار في مكتبه لإدارة تسلا وشركاته

---

وأكد ترامب، خلال لقاء مع الصحافيين في البيت الأبيض وإلى جانبه الملياردير إيلون ماسك إن "ماسك لم يغادر نهائياً الإدارة بل هو سيأتي ويذهب وهو قبل مواجهة الاحتيال ونحن مدينون له بتقدير كبير". ولفت  إلى أن  أميركا كانت تنفق مليارات الدولارات في برامج بالخارج لا فائدة منها.

من جانبه، قال ماسك إن دور إدارة الكفاءة الحكومية لم ينته وإن عملها مستمر. وقال "مغادرتي لا تعني نهاية وزارة الكفاءة الحكومية وفريق هذه الوزارة سينمو".

وأكد "سأكون مستشاراً للرئيس ترامب وسأواصل دعمي لوزارة الكفاءة الحكومية ووقف الهدر".

وأهدى الرئيس ترامب  إيلون ماسك "مفتاح البيت الأبيض". وقال "اضطر إيلون إلى تحمل كل الصعاب، وهذا أمر مؤسف. إنه وطنيٌّ لا يُصدق. والخبر السار هو أن 90% من سكان البلاد يعرفون ذلك".

وتابع "لقد أهديته لأشخاصٍ مميزين للغاية. فكرتُ في إهدائه لإيلون كهدية من بلدنا. شكراً لك".

 

وعبر ماسك عن ثقته في أن إدارة الكفاءة ستحقق "مع مرور الوقت" توفيراً للنفقات قدره تريليون دولار، وهو ما وعد به.

غادر إيلون ماسك الحكومة الأميركية تاركاً طموحات إصلاح البيروقراطية بعد تعهده لترامب بتغيير جذري لمؤسسات الدولة وبعد أن حقق وفورات تجاوزت 160 مليار دولار

وأعلن إيلون ماسك، المستشار الرئيسي للرئيس دونالد ترامب والمشرف على خدمة إدارة الكفائة الحكومية DOGE، يوم الأربعاء أنه سيغادر الإدارة بعد أن قاد جهوداً مثيرة للجدل لإعادة تشكيل البيروقراطية الفيدرالية وخفض الإنفاق الحكومي.

---

اقرأ أيضاً: هل استخدم "ماسك" الذكاء الاصطناعي للتجسس على موظفي الحكومة الأميركية؟

---

كتب ماسك على منصته للتواصل الاجتماعي، X، أن "وقته المجدول" كموظف حكومي خاص قد انتهى.

في اليوم السابق، وفي قطيعة كبيرة مع الرئيس والجمهوريين، قال ماسك إنه لا يوافق على مشروع قانون الإنفاق الرئيسي لترامب، المعروف رسمياً باسم مشروع القانون الكبير الجميل، بتخفيضاته الضريبية الهائلة.

وقال ماسك في مقابلة مع شبكة سي بي إس نيوز: "لقد شعرت بخيبة أمل لرؤية مشروع قانون الإنفاق الضخم، بصراحة، والذي يزيد من عجز الميزانية، وليس فقط يقلله، ويقوض العمل الذي يقوم به فريق DOGE".