أعلنت القنصلية الأميركية في إسطنبول، اليوم، أن وفداً من وزارة الخزانة الأميركية يجري مباحثات في تركيا مع مسؤولين من تركيا وسوريا والعراق، وذلك في إطار مناقشة مسألة رفع العقوبات المفروضة على سوريا، مشيرة إلى أن واشنطن مستعدة لدعم دمشق في جهودها لمكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
ونقلت وكالة «الأناضول» عن بيان للقنصلية الأميركية أن الوفد الأميركي تترأسه آنا موريس، القائمة بأعمال مساعد وزير الخزانة لشؤون مكافحة تمويل الإرهاب، وقد وصل إلى العاصمة التركية أنقرة يوم الأحد الماضي.
وأشار البيان إلى أن الوفد يعقد لقاءات في كلٍّ من أنقرة وإسطنبول مع مسؤولين وممثلين عن مؤسسات مالية من تركيا وسوريا والعراق، حيث تتركز المحادثات على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأخير برفع العقوبات عن سوريا.
وأكدت القنصلية في بيانها «استعداد وزارة الخزانة الأميركية لتقديم الدعم للإدارة السورية الجديدة من أجل تعزيز قدراتها في مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب».
اقرأ أيضاً: هل يتغير الموقف الأميركي تجاه سوريا بعد أحداث السويداء؟ (خاص CNBC عربية)
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب قد وقّع في أواخر حزيران يونيو الماضي قراراً بإنهاء العقوبات المفروضة على سوريا، في خطوة اعتبرها داعمة لمسار السلام والاستقرار في البلاد، وذلك بعد أن أعلن من السعودية في منتصف أيار مايو الماضي رفع العقوبات التي كانت قد فُرضت على النظام السابق بسبب الحرب التي شنّها على الشعب السوري.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي