أعلن المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، إيفي ديفرين، إن قوات الجيش دخلت المراحل الأولى من هجومها على مدينة غزة بوسط قطاع غزة، وأنها تسيطر على أطراف المدينة بالفعل، بحسب ما قاله للصحفيين يوم الأربعاء 20 أغسطس/ آب.
يأتي ذلك في الوقت الذي وجه فيه رئيس الوزراء في إسرائيل بنيامين نتنياهو بخفض المهلة الزمنية لهزيمة حركة حماس في غزة، والسيطرة على معاقلها، وفق ما ذكره مكتب نتنياهو في بيان يوم الأربعاء، والذي لم يوضح مدة المهلة الزمنية المقصودة.
وجاءت تلك التطورات رغم المقترح قدمه الوسطاء المصريون والقطريون في الأيام الأخيرة لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوماً والتي تتضمن الخطة أن يتم العمل خلالها على التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في غزة.
اقرأ أيضاً: موافقة إسرائيلية على خطة استيطانية تقوض مشروع "الدولة الفلسطينية المتصلة"
ونقل مراسل CNBC عربية في القاهرة عن مصادر، يوم الاثنين، قولهم إن حركة حماس وافقت على المقترح الذي يتضمن أن تعيد القوات الإسرائيلية تموضعها في القطاع لإتاحة المجال لدخول المساعدات الإنسانية بشكل مكثف يلبي الاحتياجات الأساسية للسكان.
وكذلك يشمل المقترح أن يتم خلال هذه المدة تبادل عدد من الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية مقابل نصف عدد المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة.
وكشف البيت الأبيض، يوم الثلاثاء، عن استمرار الإدارة الأميركية في دراسة مقترح وقف إطلاق النار.
اقرأ أيضاً: البيت الأبيض: الولايات المتحدة تبحث أحدث مقترحات وقف إطلاق النار في غزة
بينما نشر مراسل للقناة 12 الإسرائيلية، يوم الأربعاء على حسابه على منصة إكس، أن وزير الشؤون الاستراتيجية في إسرائيل، رون ديرمر أبلغ مسؤولين قطريين كبار خلال اجتماع معهم في العاصمة الفرنسية باريس، أن شرط التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة يتمثل في إطلاق سراح جميع المحتجزين في القطاع.
ويتوافق ما ذكره الوزير الإسرائيلي مع ما نقلته هيئة البث العامة الإسرائيلية عن مكتب نتنياهو، يوم الثلاثاء، أن رئيس الوزراء قال إن تل أبيب تطالب بالإفراج عن كل المحتجزين الخمسين من إسرائيل في قطاع غزة.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي