البنك المركزي الأوروبي قد يؤجل خفض أسعار الفائدة إلى ما بعد سبتمبر

نشر
آخر تحديث
البنك المركزي الأوروبي/ AFP

استمع للمقال
Play

من المرجح أن يبقي البنك المركزي الأوروبي أسعار الفائدة دون تغيير الشهر المقبل، لكنه قد يستأنف المناقشات حول المزيد من التخفيضات في الخريف إذا تراجع النشاط الاقتصادي، وفق ما أفادت مصادر لرويترز.

وقالت رئيسة البنك كريستين لاغارد في يوليو/ تموز إن البنك المركزي "في وضع جيد" إذ أبقى سعر الفائدة الرئيسي عند 2% لينهي دورة خفض الفائدة التي استمرت لمدة عام ودفعت المستثمرين إلى المراهنة على توقف طويل الأمد.


إقرا أيضاً: المركزي الأوروبي يبقي على معدلات الفائدة دون تغيير


وقال مسؤولون بالبنك في أوروبا، في ندوة جاكسون هول لمجلس الاحتياطي الفدرالي، إن بيانات أظهرت منذ ذلك الحين أن اقتصاد منطقة اليورو أظهر متانة أكثر مما كان متوقعاً بينما يحوم التضخم عند هدف المركزي الأوروبي البالغ 2%.   

وذكرت مصادر في البنك أن الرسوم الجمركية التي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على سلع الاتحاد الأوروبي بنسبة 15% قريبة من توقعات البنك وجنبته أكثر السيناريوهات تشاؤماً.

وقالت المصادر إن هذا يعني أن خفض سعر الفائدة في 11 سبتمبر/ أيلول أصبح ينظر إليه الآن إلى حد كبير على أنه غير ضروري، إلا في حال حدوث تدهور مفاجئ في البيانات الواردة ومنها التضخم في أغسطس/ آب واستطلاعات النشاط الاقتصادي.


اقرأ أيضاً: لاغارد: ارتفاع قيمة اليورو مقابل الدولار هو نتيجة لسياسات ترامب المتقلبة


وطلبت المصادر عدم الكشف عن هوياتها لأن المناقشات بشأن السياسة النقدية سرية، بحسب رويترز. 

وبالمثل، أشارت المصادر إلى أن أحدث التوقعات الاقتصادية للبنك المركزي الأوروبي، والتي تتوقع انخفاض التضخم إلى ما دون هدفه البالغ اثنين بالمئة في العام المقبل قبل العودة إليه، تتضمن خفضاً إضافياً لأسعار الفائدة.   

وأضافت أن هذا يعني أن من المرجح استئناف المناقشات حول تيسير السياسة النقدية في اجتماعات المركزي الأوروبي في 30 أكتوبر/ تشرين الأول و18 ديسمبر/ كانون الأول، خاصة إذا بدأت الرسوم الأميركية في التأثير على صادرات منطقة اليورو أو إذا تبددت الآمال في إنهاء الحرب الروسية في أوكرانيا.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة