قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن القوات الأميركية ستبقى في بولندا، وإنه ربما يتم تعزيزها، مشيراً إلى أن العلاقات الدفاعية والتجارية مع وارسو ستكون محور نقاشه مع الرئيس البولندي كارول ناوروكي، الذي يزور البيت الأبيض في الوقت الحالي.
وتحدث ترامب، للصحفيين في البيت الأبيض، عن الصين، قائلاً "سنرى كيف تسير الأمور"، منتقداً تجاهل الولايات المتحدة في خطاب صيني رسمي، بينما وصف فنزويلا بأنها "طرف سيء للغاية" في الساحة الدولية.
اقرأ أيضاً: واشنطن تتهم دول أوروبية بالعمل سراً ضد إنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا
وفيما يتعلق بروسيا، قال الرئيس الأميركي إنه لا يحمل رسالة للرئيس فلاديمير بوتين، مضيفاً: "هو يعرف تماماً موقفي".
وأشار ترامب إلى أنه سيكتشف خلال الأسبوعين المقبلين مدى جودة العلاقة بين واشنطن وموسكو، موضحاً أنه يعتزم التحدث إلى بوتين خلال الأيام المقبلة.
مطالب الكشف عن وثائق قضية إبستين
خلال حديثه للصحفيين، وصف ترامب مطالب إدارته بنشر ملفات قضية رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين بأنها تُشتت الانتباه عن نجاحاته، وذلك مع مطالبة مجموعة من "ضحايا المتهم بجرائم جنسية" بالكشف عن تلك الوثائق علناً.
وقال ترامب رداً على سؤال حول ملفات إبستين: "هذه خدعة ديمقراطية لا تنتهي".
ورغم ادعاء ترامب، يقود زميله الجمهوري، النائب توماس ماسي من ولاية كنتاكي، حملةً مُتجددة في الكونغرس لإجباره على نشر وثائق تتعلق بإبستين وشريكته، غيسلين ماكسويل.
اقرأ أيضاً: بعد عودة اسمه للأضواء.. كيف بنى رجل الأعمال الأميركي الراحل جيفري إبستين ثروته؟
وقدّم ماسي ما يُسمى بعريضة إخلاء سبيل في مجلس النواب، والتي، في حال إقرارها، ستُلزم وزارة العدل بنشر جميع الوثائق المتعلقة بإبستين.
وعقد ماسي والنائب رو خانا، الديمقراطي من ولاية كاليفورنيا، مؤتمراً صحفياً يوم الأربعاء في مبنى الكابيتول مع مجموعة من "ضحايا إبستين وماكسويل".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي