الجزائر.. حكومة جديدة برئاسة سيفي غريب وتحسين الاقتصاد في طليعة المهام

نشر
آخر تحديث
الرئيس الجزائري مع رئيس الوزراء الجديد/ صفحة الرئاسة على فيسبوك

استمع للمقال
Play

أفادت الرئاسة الجزائرية، بأن رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، عين اليوم الأحد 14 سبتمبر/ أيلول، سيفي غريب، رئيساً للوزراء وكلّفه بتشكيل الحكومة. وجاء في بيان مقتصب للرئاسة الجزائرية أن تبون، استقبل اليوم سيفي غريب.

كان الرئيس الجزائري عيّن، بتاريخ 28 أغسطس/آب الماضي، غريب، وزير الصناعة، رئيساً للوزراء بالنيابة خلفا لنذير العرباي، الذي أنهيت مهامه، وينتظر أن يعلن لاحقاً عن قائمة أعضاء الحكومة الجديدة.


اقرأ أيضاً: هل تتكبد الجزائر أكبر عجز في تاريخها خلال 2025؟


وقال غريب إن رئيس الجمهورية أسدى له "كل التعليمات اللازمة من أجل السهر على خدمة المواطن الجزائري أولا، والدفع بالاقتصاد الوطني نحو المراتب التي تليق بالجزائر كدولة محورية إقليمياً ودولياً" وفق وكالة الأنباء الجزائرية.

وأكد غريب التزامه والطاقم الحكومي بخدمة المواطنين وتحسين الاقتصاد والتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية لخدمة للجزائر.

تسعى السلطات إلى الحفاظ على زخم النمو غير النفطي وتنفيذ إصلاحات لتعزيز التنويع الاقتصادي، تظل التحديات المرتبطة بالاستدامة المالية والتمويل قائمة، ما يفرض ضرورة الموازنة الدقيقة بين دعم النشاط الاقتصادي وضبط الاختلالات الكلية.

من هو سيفي؟

ويعتبر سيفي رابع رئيس للحكومة الجزائرية منذ انتخاب تبون رئيساً للجمهورية في ديسمبر 2019.

وقبل توليه هذا المنصب، شغل سيفي غريب حقيبة الصناعة في آخر تعديل حكومي جرى في نهاية شهر نوفمبر الماضي. كما سبق له أن شغل منصب المدير العام لـ"الجامعة الصناعية" التابعة لوزارة الصناعة.

ويبلغ سيفي غريب 52 عاماً، وحاصل على شهادات عليا في الهندسة الصناعية والاقتصاد الصناعي، إلى جانب تقلده مناصب إدارية وحكومية عدة قبل تعيينه وزيراً للصناعة.

تنويع الاقتصاد

وتعد الجزائر المنتجة للغاز في شمال أفريقيا مورداً للطاقة لعدد من الدول الأوروبية، لكنها تسعى إلى تنويع اقتصادها في مواجهة تحديات اجتماعية واقتصادية.


Thumbnail for bdf81a178f.jpg

اقرأ أيضاً: ما الآفاق الاقتصادية على المدى القريب للاقتصاد الجزائري؟


يجد غريب نفسه أمام ملفات ملحة تتعلق بالقدرة الشرائية، المطالب الاجتماعية، وتنظيم السوق الوطنية. وقد شارك في الأيام الأخيرة في عدة اجتماعات بعضها تحت رئاسة الرئيس تبون وبحضور كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين.

أعضاء الحكومة الجديدة

أما التشكيلة الكاملة للحكومة الجديدة التي يقودها الوزير الأول سيفي غريب، فجاءت دون مفاجآت كبيرة، حيث بقيت الأسماء الأساسية في الحكومة السابقة، مع تطعيمها بوجوه جديدة تكنوقراطية.

وبحسب الأسماء المعلن عنها على صفحة الرئاسة الجزائرية على فيسبوك، احتفظ الرئيس بوزراء اعتبروا ركائز في تسيير ملفات حساسة مثل وزير الشؤون الخارجية أحمد عطاف ونائب وزير الدفاع السعيد شنقريحة ووزير التجارة الخارجية كمال رزيق ووزير الطاقة محمد عرقاب ووزير السكن طارق بلعريبي، بينما أحدث تغييراً على رأس وزارة الاتصال التي أثارت الجدل في الفترة الماضية حيث عُيّن زهير بوعمامة المستشار بالرئاسة حالياً خلفاً لمحمد مزيان.

كما توسعت صلاحيات سعيد سعيود الذي أصبح وزيراً للداخلية والجماعات المحلية والنقل بعد أن كان وزيراً للنقل، في حين تم الاحتفاظ بهيكلة وزارة التجارة إلى حقيبتين منفصلتين فأسندت وزارة التجارة الخارجية وترقية الصادرات إلى كمال رزيق، وتولت آمال عبد اللطيف وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق الوطنية خلفاً للطيب زيتوني وعبد الكريم بو الزرد ​وزيراً للمالية.

وشهدت الحكومة حضوراً نسوياً بارزاً بسبع وزيرات في مؤشر على تعزيز حضور المرأة في مواقع القرار. كما دخلت إلى الحكومة وجوه جديدة من الأوساط الأكاديمية والتقنية أبرزها البروفيسور محمد الصديق أيت مسعودان وزيراً للصحة، ومراد عجال وزيراً للطاقة والطاقات المتجددة.

وتضم الحكومة، عبد المالك تشريفت وزيراً للمجاهدين وذوي الحقوق، ويحيى بشير وزيراً للصناعة، وعبد القادر جلاوي وزيراً للأشغال العمومية. ومليكة بن دودة تتولى وزارة الثقافة والفنون، فيما تولت نسيمة أرحاب حقيبة التكوين والتعليم المهنيين.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة