تباينت الأسهم الأوروبية في ختام التعاملات، يوم الإثنين 22 سبتمبر/ أيلول، بينما يترقب المستثمرون تصريحات عدد من مسؤولي الفدرالي الأميركي حول خفض أسعار الفائدة.
وهبط مؤشر ستوكس 600 الأوروبي عند الإغلاق بنحو 0.1% إلى 552.96 نقطة، مع تراجع الأسهم الإسبانية بنسبة 0.9% لتقود الخسائر في البورصات الإقليمية.

وتراجع مؤشر داكس الألماني بنسبة 0.5% ليصل إلى 23501.91 نقطة.

وأغلق مؤشر فوتسي 100 البريطاني مرتفعاً بنسبة 0.1% ليصل إلى 9231.92 نقطة،.

وانخفض مؤشر كاك الفرنسي بنسبة 0.3% إلى 7830.11 نقطة.

شهدت أسهم السيارات بعضاً من أكبر الخسائر في التعاملات المبكرة. انخفض مؤشر ستوكس أوروبا للسيارات وقطع الغيار بنسبة 2.6%.
تصدرت بورشه الألمانية قائمة الانخفاضات، بانخفاض 8.3% بعد أن خفضت شركة تصنيع السيارات الرياضية الفاخرة مؤخراً توقعاتها للربحية لعام 2025.
كما أرجأت الشركة إطلاق طرازات السيارات الكهربائية بسبب ضعف الطلب. كما تراجع سهم فولكس فاغن، أكبر مساهم في بورشه، على خلفية هذا الخبر، بنحو 7.7%.
في المقابل، ارتفعت أسهم شركات التكنولوجيا بنسبة 0.9%، مع صعود سهم ASML بنسبة 2.9% وASMI بنسبة 1.9%.
اقرأ أيضاً: بيركشاير هاثاواي تتخلص بالكامل من حصتها في شركة صناعة السيارات الكهربائية الصينية
وتراجع سهم فوجرو الهولندية المتخصصة في بيانات الجيولوجيا بنسبة 11.9% بعد سحب الشركة لتوقعاتها السنوية، مشيرة إلى تغيرات كبيرة في أوضاع السوق خلال الأسابيع الأخيرة.
ويتابع المستثمرون تصريحات ما لا يقل عن خمسة من مسؤولي الفدرالي الأميركي، بينهم رئيس بنك نيويورك الفدرالي جون ويليامز والعضو الجديد في مجلس المحافظين ستيفن ميران.
اقرأ أيضاً: الفدرالي يخفض الفائدة مخالفاً لسياسات البنوك المركزية العالمية
أكد رئيس الفدرالي الأميركي في سانت لويس، ألبرتو موساليم، يوم الاثنين 22 سبتمبر/ أيلول، دعمه لخفض أسعار الفائدة الأسبوع الماضي، لكنه قال إنه متحفظ بشأن المضي قدماً في هذا الخفض.
بعد أقل من أسبوع من خفض لجنة السوق المفتوحة الفدرالية لسعر الفائدة الرئيسي للاقتراض لليلة واحدة بمقدار ربع نقطة مئوية، دعا مسؤول البنك المركزي إلى توخي الحذر مع استمرار قلقه بشأن التضخم.
وصف موساليم الخفض بأنه "خطوة احترازية تهدف إلى دعم سوق العمل عند التوظيف الكامل ومنع المزيد من الضعف".
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي