أمهل الرئيس الأميركي دونالد ترامب حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية حماس حتى الساعة السادسة مساء بتوقيت واشنطن (22:00 بتوقيت غرينتش) يوم الأحد للتوصل إلى اتفاق بشأن خطته لمستقبل قطاع غزة، واصفاً إياها بالفرصة الأخيرة للحركة.
وكتب ترامب، اليوم الجمعة 3 أكتوبر/ تشرين الأول، على منصة تروث سوشيال" "يجب التوصل إلى اتفاق مع حماس بحلول الساعة السادسة مساء بتوقيت واشنطن العاصمة يوم الأحد... لقد وافقت جميع الدول! إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق الفرصة الأخيرة هذا، فسيندلع جحيم لم يشهده أحد من قبل ضد حماس".
اقرأ أيضاً: خطة ترامب بشأن إنهاء الحرب في غزة بالتفاصيل.. حكم انتقالي ومنطقة اقتصادية
وقال "هذه الصفقة ستنقذ أرواح جميع مقاتلي حماس المتبقين" مضيفاً "أطلب من جميع الفلسطينيين الأبرياء مغادرة هذه المنطقة التي يحتمل أن تكون مكاناً للموت في المستقبل إلى أجزاء أكثر أماناً في غزة على الفور".
وقال ترامب يوم الثلاثاء إنه سيمهل حركة حماس ثلاثة أو أربعة أيام لقبول وثيقة مؤلفة من 20 نقطة تدعو الحركة لإلقاء السلاح وهو مطلب رفضته حماس من قبل.
وقال مصدر مقرب من حماس يوم الأربعاء إن الحركة تنظر في أمر الاقتراح.
ويوم الاثنين الماضي، نشر البيت الأبيض خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب حول وقف الحرب في غزة، بالتزامن مع لقائه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وأهم ما جاء في الخطة أنه لن يجبر أحد على مغادرة غزة، وأن إسرائيل لن تحتل غزة أو تضمها.
اقرأ أيضاً: أكسيوس: قطر ومصر وتركيا تحث حماس على الرد بإيجابية على مقترح ترامب بشأن غزة
وتقترح الخطة إنهاء الصراع بين إسرائيل وحركة حماس وإعادة جميع المحتجزين في القطاع سواء الأحياء أو رفات القتلى منهم، في غضون 72 ساعة من قبول إسرائيل العلني للاتفاق.
وبحسب الخطة، إذا وافق الطرفان على المقترح، "ستنتهي الحرب فوراً"، وستنسحب القوات الإسرائيلية إلى خطوط متفق عليها استعداداً لإطلاق سراح المحتجزين، الذين بمجرد إطلاق سراحهم، ستفرج إسرائيل في المقابل عن 250 فلسطينياً يقضون أحكاماً بالسجن المؤبد، و1700 مواطن من غزة اعتقلوا بعد بدء الحرب في غزة.
وقدم ترامب خطته لأول مرة لقادة ومسؤولين من مصر وإندونيسيا والأردن والسعودية وتركيا وباكستان وقطر والإمارات على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الأسبوع الماضي.
ثم قدم البلدان الوسيطان، قطر ومصر، الخطة المكونة من 20 نقطة إلى حماس في وقت متأخر من يوم الاثنين بعد أن أيدها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو إلى جانب ترامب في البيت الأبيض ووصفها بأنها تحقق أهداف الحرب الإسرائيلية.
ولم تشارك حماس في المفاوضات التي أدت إلى مقترح ترامب الذي يدعوها إلى التخلي عن سلاحها، وهو مطلب سبق أن رفضته الحركة الفلسطينية.
وقال مسؤول في حماس لرويترز في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن هناك نقاشات مكثفة جارية، رداً على سؤال بشأن ما إذا كانت الحركة قد أعدت ردها على خطة ترامب.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي