الأمم المتحدة تخسر 5000 موظف بسبب نقص المساعدات

نشر
آخر تحديث
الأمم المتحدة/ AFP

استمع للمقال
Play

أعلنت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين، يوم الاثنين 6 أكتوبر/ تشرين الأول، فقدان نحو 5000 من موظفيها منذ مطلع العام الجاري، في ظل تراجع غير مسبوق في تمويل المساعدات الدولية، ما يهدد بعرقلة جهود الإغاثة في مناطق النزاع والأزمات الإنسانية حول العالم.

وقال فيليبو غراندي، المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، خلال افتتاح الاجتماع السنوي للجنة التنفيذية للوكالة يوم الاثنين، إن نحو 5000 من زملائنا خسروا وظائفهم هذا العام، موضحاً أن هذا العدد يمثل أكثر من ربع إجمالي القوة العاملة في المفوضية.

وأشار غراندي في تعليقات نقلتها وكالة الأنباء الفرنسية، إلى أن المفوضية تواجه نقصاً حاداً في الموارد بعد تقليص عدد من الدول المانحة مساهماتها السنوية، بسبب الضغوط الاقتصادية العالمية وتصاعد أولويات الأمن والطاقة في ميزانيات الحكومات.

وأضاف أن هذا التراجع في التمويل لا يهدد فقط مستقبل العاملين، بل ينعكس مباشرة على ملايين اللاجئين الذين يعتمدون على مساعداتنا اليومية.

تداعيات على برامج الإغاثة

بحسب تقارير داخلية، اضطرت المفوضية إلى تجميد عدد من البرامج الميدانية في إفريقيا والشرق الأوسط وأميركا اللاتينية، بما في ذلك مبادرات دعم التعليم والرعاية الصحية والمأوى، كما حذّر غراندي من أن استمرار هذا المسار قد يؤدي إلى أزمة إنسانية صامتة في بعض المناطق الأكثر هشاشة.

وتأسست مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين عام 1950 لمساعدة اللاجئين بعد الحرب العالمية الثانية، وتطورت لتصبح من أبرز الهيئات الإنسانية في العالم، إذ تقدم الدعم لأكثر من 114 مليون نازح ولاجئ حول العالم.

ومع ذلك، تواجه المفوضية منذ عام 2023 عجزاً متنامياً في التمويل، وسط تضخم عالمي وتزايد عدد الأزمات المتزامنة في السودان وأوكرانيا وغزة.

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة