توقع خبراء اقتصاد في الولايات المتحدة، يوم الخميس 30 اكتوبر/ تشرين الأول، تراجع عدد الأميركيين الذين تقدموا بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة الأسبوع الماضي، على الرغم من أن فرص العمل الجديدة لمن جرى تسريحهم ظلت نادرة وسط إحجام الشركات عن زيادة التوظيف.
وبحسب تقديرات بنك جيه بي مورغان، تراجعت طلبات الحصول على إعانات البطالة الحكومية المقدمة لأول مرة في الأسبوع المنتهي في 25 أكتوبر/ تشرين الأول إلى 219 ألف طلب في ضوء العوامل الموسمية من 232 ألفاً في الأسبوع السابق.
اقرأ أيضاً: البيت الأبيض يحذر من إجراءات إذا طال الإغلاق الحكومي
وجاءت تقديرات صادرة عن غولدمان ساكس ونيشن وايد في هذا النطاق.
ولم تتوفر بيانات الطلبات بالنسبة لأريزونا وماساتشوستس وواشنطن العاصمة. ووضع الاقتصاديون تقديرات للمناطق الثلاث تماشياً مع حسابات وزارة العمل عادة عندما لا تتوفر البيانات.
وعلى الرغم من امتداد الإغلاق الحكومي لشهر تقريباً، فإن الولايات تواصل جمع بيانات الطلبات وتقديمها إلى وزارة العمل.
ويحلل خبراء الاقتصاد البيانات ويطبقون عوامل التعديل الموسمية التي نشرتها الحكومة في وقت سابق من هذا العام لإجراء تقديرات الطلبات الأسبوعية.
وتشير الطلبات عند المستويات المقدرة الحالية إلى أن سوق العمل لا تزال مستقرة وستقلص توقعات إجراء خفض آخر لأسعار الفائدة.
وقال أورين كلاتشكين الخبير الاقتصادي لدى نيشن وايد "سيعزز ذلك وجهة نظر أولئك الذين يعتقدون أن خفضا آخر في أسعار الفائدة ليس ضرورياً في ديسمبر... يظهر تراجع الطلبات استمرار المرونة الاقتصادية".
اقرأ أيضاً: غولدمان ساكس: انخفاض طلبات إعانة البطالة الأسبوع الماضي
وخفض الفدرالي الأميركي يوم الأربعاء سعر الفائدة القياسي لليلة واحدة 25 نقطة أساس إلى نطاق 3.75% وأربعة بالمئة.
وقال رئيس الفدرالي جيروم باول للصحفيين "إجراء خفض آخر لسعر الفائدة في اجتماع ديسمبر ليس أمراً مؤكداً، بل على العكس من ذلك".
ومع ذلك، تزيد حالات تسريح العمالة ويعزو الاقتصاديون انخفاض الطلب على العمالة إلى الضبابية الاقتصادية والرسوم الجمركية على الواردات وتبني الشركات للذكاء الاصطناعي.
كما تتأثر سوق العمل بالانخفاض الحاد في القوى العاملة المتاحة نتيجة المداهمات على المهاجرين غير الشرعيين.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي