قال المستشار الاقتصادي للبيت الأبيض كيفن هاسيت، يوم الخميس 13 نوفمبر/ تشرين الثاني، إن البيانات المتعلقة بمعدل البطالة في الولايات المتحدة لشهر أكتوبر/ تشرين الأول من المحتمل ألا تكون متاحة أبداً، وذلك مع عودة الحكومة الاتحادية إلى العمل بعد إغلاق استمر لأسابيع.
وأوضح هاسيت لبرنامج على قناة فوكس نيوز أنه "لم يتم إجراء مسح للأسر في أكتوبر، لذلك سنحصل على نصف النقاط في تقرير التوظيف. سنحصل على الجزء الخاص بالوظائف، لكننا لن نحصل على معدل البطالة. وسيكون ذلك لشهر واحد فقط".
اقرأ أيضاً: ترامب يوقع على قانون لإنهاء أطول إغلاق حكومي في تاريخ أميركا
وأضاف "ربما... لن نعرف على الأرجح... لن نعرف على وجه اليقين ما هو معدل البطالة في أكتوبر".
تسبب الإغلاق الذي امتد لنحو 43 يوماً في تعليق عمل مكتب إحصاءات العمل ووزارة التجارة الأميركية، المسؤوليْن عن جمع وإصدار مؤشرات مثل الوظائف والتضخم والإنفاق الشخصي والناتج المحلي الإجمالي
كانت البيانات الاقتصادية الخاصة بالوظائف ومؤشر أسعار المستهلك لشهر أكتوبر هي الأكثر تأثراً بهذه الفجوة، فغياب الموظفين الفيدراليين حال دون جمع البيانات الميدانية، ما يجعل استعادتها لاحقاً عملية غير دقيقة.
في هذا الصدد، أعلن البيت الأبيض أن التقارير الاقتصادية الرئيسية لشهر أكتوبر، بما في ذلك بيانات الوظائف والتضخم، قد لا تُنشر على الإطلاق بسبب الإغلاق الحكومي، مما يترك صانعي السياسات في الاحتياطي الفيدرالي دون رؤية واضحة خلال فترة اقتصادية حرجة.
وقال هاسيت للصحفيين بشكل منفصل إن تقديرات مجلس المستشارين الاقتصاديين تشير إلى أن الإغلاق، الذي انتهى مساء أمس الأربعاء، كلف الاقتصاد الأميركي حوالي 15 مليار دولار أسبوعياً.
وأضاف أنه يقدر هذه الخسائر بخصم ما بين نقطة مئوية واحدة و1.5 نقطة مئوية من نمو الناتج المحلي الإجمالي السنوي في الربع الرابع.
ويتوافق هذا بشكل عام مع توقعات مكتب الميزانية في الكونغرس، وهو مكتب غير حزبي. وقال هاسيت إن تقديرات مجلس المستشارين الاقتصاديين أشارت إلى أن 60 ألف موظف غير اتحادي فقدوا وظائفهم بسبب آثار الإغلاق.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي