التضخم يحد من رهانات خفض الفائدة في الولايات المتحدة

نشر
آخر تحديث
رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول AFP

استمع للمقال
Play

خففت وول ستريت من رهاناتها بشأن خفض ثالث لأسعار الفائدة على التوالي، وذلك في وقت يصر فيه مسؤولي الفيدرالي الأميركي على أن معدل التضخم البالغ 3% في (سبتمبر/أيلول) الماضي، لا يزال مرتفعاً عن المستهدف وهو 2%، وبالتالي لا يبرر خفض تكاليف الإقراض.

وانخفضت احتمالات تطبيق خفض أخير بواقع ربع نقطة مئوية لأسعار الفائدة خلال عام 2025 وتحديداً خلال اجتماع الفيدرالي يوم 10 (ديسمبر/كانون الأول) المقبل، من نحو 70% إلى 40% خلال الأسبوع الماضي، بعد تصريحات من أعضاء لجنة السوق المفتوحة الفدرالية بشأن افتقار دعم اتخاذ قرار بشأن الفائدة خلال اجتماع الفيدرالي المُقبل.

وكان رئيس الفدرالي الأميركي، جيروم باول، قد صرّح في وقت سابق بأن خفض الفائدة خلال ديسمبر/ كانون الأول المقبل ليس "نتيجة حتمية"، لكن من المرجح أن يشهد الاجتماع المقبل انقساماً بين صقور الفدرالي والحمائم في مجلس الاحتياطي الفدرالي وعلى رأسهم كريس والر وميشيل يومان ضد قرار الإبقاء على أسعار الفائدة.

يذكر أن الفدرالي خفض تكاليف الاقتراض بمقدار ربع نقطة مئوية في كل من اجتماعيه السياسيين السابقين على خلفية علامات على ضعف سوق العمل في الولايات المتحدة وأن الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترامب لها تأثير أقل على التضخم مما كان يخشى الكثيرون.

اقرأ أيضاً: ما مصير معدلات الفائدة الأميركية في اجتماع الفدرالي المقبل؟

ونقل تقرير لصحيفة "فايننشال تايمز" عن الخبير الاقتصادي في باركليز، جوناثان ميلار، قوله: "في رأينا، تتجه نتائج اجتماع ديسمبر إلى أن تكون مثيرة للجدل تماما كما صورها باول في المؤتمر الصحفي في أكتوبر/تشرين الأول".

وأفاد نائب رئيس شركة إيفركور آي إس آي، كريشنا جوها، تعليقا على تصويت بنك الاحتياطي الفيدرالي في ديسمبر/كانون الأول: "من المستحيل أن نعرف إلى أي اتجاه تسير الأمور".

اقرأ أيضاً: عضو الفدرالي الأميركي ستيفن ميران: من المناسب خفض أسعار الفائدة نصف نقطة مئوية في ديسمبر

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة