يجري الرئيس الأميركي دونالد ترامب أول جولة خارجية له في منطقة الخليج العربي خلال الأسبوع المقبل، والتي ستبدأ من يوم الثلاثاء 13 مايو/ أيار، وحتى الجمعة 16 مايو، وتشمل زيارات رسمية للمملكة العربية السعودية، والإمارات العربية المتحدة، وقطر.
وتعتبر هذه الجولة ذات أهمية كبيرة، حيث تأتي في ظل توترات جيوسياسية مضطربة، وهو ما سيجعل على طاولة المناقشات عدداً من الملفات الساخنة ذات الاهتمام المشترك بين الولايات المتحدة ودول مجلس التعاون الخليجي التي قد تكون بنفس القدر من الأهمية مثل ملفات العلاقات الثنائية.
ومن المنتظر أن يتناول جدول أعمال الزيارة الملفات الثنائية مثل النفط، والعلاقات التجارية، وصفقات الاستثمار، وربما صفقات الأسلحة، إلى جانب إمكانية تطوير سياسات جديدة في مجالات صادرات أشباه الموصلات المتقدمة والبرامج النووية.
وعلى مستوى الملفات الخارجية الأخرى، قد يكون من بين المناقشات ملف وقف إطلاق النار بين إسرائيل وغزة والقضية الفلسطينية، إلى جانب مفاوضات السلام مع روسيا وأوكرانيا، وملف التفاوض على البرنامج النووي الإيراني، وربما ملف العقوبات على سوريا، وعمليات جماعة الحوثي اليمنية والملاحة في البحر الأحمر.
يتمتع الرئيس الأميركي منذ فترة طويلة بعلاقات ودية مع دول مجلس التعاون الخليجي، خاصة الإمارات والسعودية، مع امتلاك أبنائه العديد من المشروعات التجارية وتخطيطهم لتنفيذ مشروعات أخرى عقارية.
ومن المحتمل أن تعزز قوة هذه العلاقات موقف الدول الخليجية الثلاث في حالة التفاوض على صفقات تجارية جديدة مع الولايات المتحدة.
كانت السعودية المحطة الأولى لأول رحلة خارجية خلال الفترة الرئاسية الأولى لترامب، كما استضافت الدولة العربية مؤخراً مفاوضات أميركية مع روسيا وأوكرانيا بهدف إنهاء الحرب بينهما. أيضاً لعبت قطر دوراً محورياً في المفاوضات بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية بشأن وقف إطلاق النار وإطلاق سراح المحتجزين قبل العودة إلى الحرب مجدداً.
تتوقع كبيرة الاقتصاديين في بنك أبوظبي التجاري، مونيكا مالك أن تشهد الزيارة الكثير من الإعلانات عن اتفاقات أو صفقات، والتي من المعتقد أنها ستشمل نطاقاً واسعاً من المجالات أيضاً، بحسب ما قالته لشبكة CNBC.
وأشارت مالك إلى إمكانية إلغاء رسوم ترامب الجمركية البالغة 10% على الألمنيوم والصلب، وهو ما سيكون إيجابياً لدول الخليج، والتي يُصدر بعضها هذه المعادن إلى الولايات المتحدة، على الرغم من أنها لا تُمثل إلا نسبة ضئيلة من الناتج المحلي الإجمالي لهذه الدول.
اقرأ أيضاً: ما هي البروتوكولات والإجراءات المعتمدة لسفر الرئيس الأميركي في الزيارات الرسمية؟
1- صفقات الاستثمارات والذكاء الاصطناعي في الخليج
تجذب زيارة ترامب العديد من عمالقة وول ستريت ووادي السيليكون إلى المملكة العربية السعودية. سيشهد منتدى الاستثمار، الذي أُعلن عنه هذا الأسبوع، والمقرر انعقاده في 13 مايو/ أيار في العاصمة السعودية الرياض، حضور عدد من ممثلي الشركات الأميركية الكبرى.
ومن بين المتوقع حضورهم المنتدى الرئيس التنفيذي لشركة بلاك روك، لاري فينك، والرئيس التنفيذي لشركة بالانتير، أليكس كارب، إلى جانب الرؤساء التنفيذيين لشركات سيتي غروب، وآي بي إم، وكوالكوم، وألفابت، وفرانكلين تمبلتون، وغيرها. كما سيحضر ديفيد ساكس، الخبير في مجال الذكاء الاصطناعي والعملات المشفرة في البيت الأبيض.
وقالت مالك: "نتوقع أيضاً الإعلان عن العديد من صفقات الاستثمار. وفي كلا الاتجاهين، شهدنا بالفعل إعلان الإمارات عن عدد من الاستثمارات في الولايات المتحدة في مجالات مثل الذكاء الاصطناعي والطاقة والألمنيوم، لكننا نعتقد أيضاً أن هناك فرصاً للشركات الأميركية لزيادة استثماراتها".
في يناير/ كانون الثاني الماضي، كشف ولي العهد السعودي ورئيس مجلس الوزراء، محمد بن سلمان، عن رغبة السعودية في توسيع استثماراتها وعلاقاتها التجارية مع الولايات المتحدة خلال السنوات الأربعة المقبلة بمبلغ 600 مليار دولار مرشحة للزيادة في حالة توافر فرص إضافية.
أيضاً ذكر مسؤول في البيت الأبيض، في مارس/ آذار، أن الإمارات التزمت بإطار استثماري مدته 10 سنوات بقيمة 1.4 تريليون دولار في الولايات المتحدة، وذلك بعد لقاء مسؤولين إماراتيين كبار بالرئيس دونالد ترامب هذا الأسبوع.
على الجانب الآخر، استثمرت السعودية والإمارات بكثافة في البنية التحتية للذكاء الاصطناعي بهدف تحولهما إلى مراكز عالمية في هذا المجال. ولذلك، من المرجح أن يكون في صدارة اهتمامات قادة البلدين خلال الزيارة مستقبل صادرات أشباه الموصلات الأميركية، التي لم يتمكنا حتى الآن من الوصول إلى أكثر أنواعها تطورًا بسبب اعتبارات تتعلق بالأمن القومي الأميركي. لكن هذا الوضع قد يكون بصدد التغيير قريباً.
يأتي ذلك بعد أن أعلنت إدارة ترامب، يوم الأربعاء، عن خطتها لإلغاء "قاعدة انتشار الذكاء الاصطناعي" التي وُضعت في عهد الرئيس السابق جو بايدن، والتي فرضت ضوابط تصدير صارمة على رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة، حتى للدول الصديقة للولايات المتحدة.
وقال متحدث باسم وزارة التجارة الأميركية، يوم الأربعاء، إن تلك القاعدة سيُستعاض عنها بـ "قاعدة أبسط بكثير، تُطلق العنان للابتكار الأميركي وتضمن هيمنة الولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي".
في غضون ذلك، بذلت شركة الذكاء الاصطناعي الحكومية الإماراتية "جي 42" جهوداً للتوافق مع اللوائح الأميركية، بما في ذلك سحب استثماراتها من الشركات الصينية والشراكة مع مايكروسوفت، التي استثمرت العام الماضي 1.5 مليار دولار في الشركة الإماراتية.
2- الطموحات النووية السعودية
ترغب المملكة العربية السعودية في برنامج نووي مدني خاص بها، وطلبت من الولايات المتحدة الموافقات والمساعدة في هذا الاتجاه. كان الدعم الأميركي لأي برنامج نووي سعودي مشروطاً في السابق بتطبيع العلاقات الدبلوماسية بين السعودية وإسرائيل - لكن هذا الأمر قد يتغير خلال تلك الزيارة، بحسب ما نقلته تقارير إعلامية عن مصادر مطلعة على الأمر.
وقال وزير الطاقة الأميركي كريس رايت، خلال زيارة للسعودية، الشهر الماضي، إن بلاده والمملكة تسيران على طريق التوصل إلى اتفاق نووي مدني، إلا أن أي تصريحات إضافية ستصدر عن ترامب نفسه.
3- أسعار النفط
ستكون أسعار النفط أيضاً محط تركيز خلال تلك الزيارة، خاصة مع حثّ ترامب دول أوبك، بقيادة السعودية، منذ فترة طويلة على ضخ المزيد من النفط لخفض الأسعار على المستهلكين الأميركيين. ولأسباب مُجتمعة، تفعل المملكة ذلك، لكنها قد تُضطر إلى تغيير مسارها في الأشهر المقبلة إذا ظلت الأسعار منخفضة، مما يُضرّ بإيرادات المملكة.
ومع ذلك، نقلت وكالة رويترز عن خمسة مصادر مطلعة، في نهاية أبريل الماضي، قولهم إن مسؤولين سعوديين كشفوا لحلفاء وخبراء بقطاع النفط عن عدم استعداد الرياض لدعم سوق النفط بتخفيضات جديدة في الإنتاج، وأنها تستطيع تحمل تراجع الأسعار لفترة طويلة.
واتفقت مجموعة أوبك+ المصدرة للنفط، بقيادة المملكة العربية السعودية، في أوائل هذا الشهر، على زيادة الإمدادات بمقدار 411 ألف برميل يومياً في يونيو/ حزيران، بعد أن اتخذت قراراً سابقاً بالمثل في مايو.
ومن جانبه، خفض بنك غولدمان ساكس، توقعاته لمتوسط أسعار النفط الخام الأميركي إلى 56 دولاراً للبرميل هذا العام، بانخفاض ثلاثة دولارات عن توقعاته السابقة، وذلك بسبب الزيادة السريعة في إمدادات أوبك+ إلى السوق العالمية.
اقرأ أيضاً: قبل زيارة ترامب.. ما الذي تعكسه أرقام التجارة بين الولايات المتحدة والإمارات؟
4- المشاركة في دعم رؤية السعودية 2030
في الوقت الذي تعهدت فيه السعودية بضخ 600 مليار دولار في العلاقات التجارية والاستثمارية مع الولايات المتحدة، سيكون التمويل لتنفيذ رؤيتها الاستثمارية في داخل المملكة بنداً مهماً على أجندة زيارة ترامب، وفقاً لما قالته مونيكا مالك من بنك أبوظبي التجاري.
ويأتي ذلك في ظل الطموحات الاستثمارية الكبيرة لرؤية "السعودية 2030" مما يتطلب تكاليف مرتفعة، في الوقت الذي أدى فيه انخفاض أسعار النفط العالمية ومشروعات الإنفاق العام الضخمة في البلاد إلى اتساع عجز الموازنة السعودية.
وقالت مالك: "مع أسعار النفط الحالية، ستسعى السعودية إلى تعزيز تعاونها مع الولايات المتحدة في مجالات التمويل والاستثمار، لدعم تقدم برنامجها الاستثماري الطموح".
5- صفقات أسلحة محتملة
من المحتمل أن يناقش ترامب خلال الزيارة عقد صفقات شراء للأسلحة الأميركية مع الدول الخليجية، خاصة السعودية الدولة ذات الحجم والمساحة والجيش الأكبر.
وبحسب ما نقلته وكالة رويترز للأنباء عن ستة مصادر مطلعة، يعتزم ترامب عرض صفقة أسلحة على السعودية بقيمة تتجاوز تتعدى 100 مليار دولار خلال الزيارة.
وتأتي صفقة الأسلحة المرتقبة بعد فشل إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن في عقد اتفاق دفاعي مع السعودية، في إطار صفقة شاملة.
وقبل أسبوع، أقرت وزارة الخارجية الأميركية إمكانية بيع صواريخ جو-جو من طراز إيه.آي.إم-120سي-8 المتطورة متوسطة المدى للسعودية بالإضافة إلى وسائل الدعم ذات الصلة مقابل 3.5 مليار دولار، بحسب ما أعلنته وزارة الدفاع "البنتاغون".
6- ملف غزة والقضية الفلسطينية
من الموضوعات الرئيسية الأخرى المتوقعة خلال الزيارة المباحثات بشأن مستقبل قطاع غزة، والحرب بين إسرائيل وحماس والتي تعهد ترامب من قبل بإنهائها، بينما ألمح بشكل مثير للجدل إلى أن الولايات المتحدة قد تسيطر على القطاع الذي وصفه بأنه "عقار مهم"، وهي تصريحات أثارت انتقادات عربية شديدة.
وواصلت الولايات المتحدة الضغط من أجل التوصل إلى اتفاقات لوقف إطلاق النار، والعمل على إطلاق سراح باقي المحتجزين في غزة، لكن إسرائيل وافقت في المقابل هذا الأسبوع على توسيع نطاق القتال والسيطرة على المناطق في غزة.
وقال مؤسس شركة برانش جلوبال كابيتال أدفايزرز ومقرها الإمارات العربية المتحدة، جريج برانش، لشبكة CNBC يوم الجمعة، عن بحث ملف غزة خلال زيارة ترامب المرتقبة: "لم نسمع بعد خطة شاملة من العالم العربي".
وأضاف برانش: "إذا كنا سنشهد استجابة بقيادة عربية، فالأرجح أن الوقت المناسب هو الآن أو لن يحدث أبدًا". وأضاف: "أعتقد أن الأمر سيُدار بحذر شديد خلف الكواليس... ومن المرجح أن يُنظر إليه كخطر جيوسياسي طويل الأمد أكثر منه خطراً كلياً فورياً".
أيضاً ملف دخول المساعدات الإنسانية في ظل الوضع الصعب الذي يعاني منه قطاع غزة من المتوقع أن يكون ضمن محادثات الزيارة. وأعلن السفير الأميركي لدى إسرائيل، يوم الجمعة، أن آلية جديدة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة ستنطلق قريباً، مؤكداً أن الخطة لا تعتمد على تدخل عسكري، ولن تشمل مشاركة إسرائيل في تنفيذها.
وقال السفير إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب "يريد أن يتم توزيع الغذاء في غزة بأمان وكفاءة".
اقرأ أيضاً: بالأرقام.. العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والسعودية
7- الملف النووي الإيراني
من المتوقع أن تشهد زيارة ترامب إلى منطقة الخليج العربي مناقشة الملف النووي الإيراني في ظل جولات المفاوضات الجارية بين واشنطن وطهران في هذا الشأن خلال الأسابيع الأخيرة، والتي تتزامن في الوقت نفسه مع فرض عقوبات متتالية من الجانب الأميركي إلى جانب تلويح ترامب بين الحين والآخر باللجوء إلى الخيار العسكري في حالة فشل المفاوضات.
يأتي ذلك في ظل ملفات جيوسياسية معقدة العلاقات من الأطراف المختلفة تشهدها منطقة الشرق الأوسط، وفي ظل تراجع ما يصفه البعض بالنفوذ الإيراني في بعض البلدان مع التغيرات السياسية والعسكرية في الفترة الأخيرة.
وتحسباً للمناقشات المتوقعة، قرر وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن يسبق زيارة ترامب وأن يزور السعودية وقطر يوم السبت على أن يشارك في مؤتمر الحوار بين إيران والعالم العربي في العاصمة القطرية الدوحة، وذلك أيضاً قبل جولة جديدة من المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران يوم الأحد، بحسب ما قاله متحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية، يوم الجمعة.
8- ملف السلام في أوكرانيا
من المتوقع أن يبحث الجانبان الأميركي والخليجي، خلال الزيارة، ملف المفاوضات التي تجريها الولايات المتحدة مع كل من أوكرانيا وروسيا بشكل منفرد من أجل محاولة التوصل إلى اتفاق سلام ينهي الحرب الدائرة بين البلدين منذ أكثر من ثلاث سنوات.
ومن المتوقع أن يحث ترامب زعماء دول الخليج الثلاثة على لعب دور في الوساطة مع أوكرانيا وروسيا من أجل حلحلة الوضع، وتسريع وتكثيف الجهود من أجل إنهاء الحرب، خاصة في ظل العلاقات الطيبة التي تتمتع بها دول الخليج مع طرفي النزاع، إلى جانب استضافة مفاوضات سابقة من قبل في إطار هذه الجهود.
وفي آخر التطورات المتعلقة بهذا الملف، دعا ترامب، يوم الخميس، إلى وقف إطلاق نار غير مشروط بين روسيا وأوكرانيا تستمر لمدة 30 يوماً، وهو ما أعلن الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، قبوله.
اقرأ أيضاً: ما هي أبرز "المشاريع" و"الاتفاقيات"التكنولوجية بين الولايات المتحدة والإمارات؟
9- ملفا سوريا واليمن
من المتوقع أن تبحث الدول الخليجية مع الولايات المتحدة العمل على رفع العقوبات الأميركية على سوريا في ظل حاجة دمشق إلى هذا الإجراء مع ما تمر به من مرحلة انتقالية وما تحتاجه من عمليات إعادة الإعمار بعد الحرب الداخلية التي استمرت لنحو 14 عاماً، خاصة مع ما تعانيه من وضع اقتصادي صعب حاصة في ظل هذه العقوبات.
يأتي ذلك بعد أن أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون خلال زيارة نظيره السوري أحمد الشرع لباريس هذا الأسبوع، أنه سيعمل على "رفع تدريجي لعقوبات الاتحاد الأوروبي (على سوريا) إذا التزمت دمشق بمسارها الحالي، وسنضغط على أميركا لاتباع هذا المسار أيضاً".
أيضاً من المتوقع أن تكون عمليات جماعة الحوثي اليمنية ضد السفن في البحر الأحمر، وملف تأمين الملاحة ضمن الملفات التي سيتم بحثها خلال الزيارة، خاصة مع التطورات الأخيرة للأوضاع.
ومؤخراً أعلنت الولايات المتحدة وقف عملياتها العسكرية على الحوثيين في اليمن بعد الاتفاق معهم على عدم التعرض للسفن الأميركية في البحر الأحمر ووقف عملياتهم ضدها. بينما أشارت الجماعة إلى أن هذا الاتفاق لا يرتبط بعمليات إطلاق الصواريخ التي تطلقها على إسرائيل، والتي بسببها نفذت الأخيرة ضربات عسكرية على الجماعة في الأراضي اليمنية منذ أيام قليلة.
أشار برانش إلى إمكانية مناقشة رفع العقوبات الأمريكية عن سوريا في ظل حكومتها الجديدة. في غضون ذلك، ستُرحب الدول العربية ترحيبًا حارًا بالتقارير التي تُفيد بأن إدارة ترامب ستُعلن عن تغيير اسم الخليج الفارسي إلى الخليج العربي، لكنها قد تُثير غضبًا شديدًا من إيران في وقتٍ تُجرى فيه مفاوضات نووية حساسة مع طهران.
تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي