في أسبوعٍ عاصف.. مخاوف تضخّم تقييمات الذكاء الاصطناعي تهزّ الأسواق العالمية

نشر
آخر تحديث
مصدر الصورة- AFP

استمع للمقال
Play

شهدت الأسواق العالمية أسبوعاً مليئاً بالتقلبات الحادة، إذ سيطرت المخاوف من تضخّم تقييمات شركات الذكاء الاصطناعي على معنويات المستثمرين، لتشعل موجة بيع واسعة امتدت من "وول ستريت" إلى أوروبا وآسيا.

جاءت هذه التراجعات بعد فترات ممتدة من الصعود القوي لأسهم التكنولوجيا، ما دفع محللين إلى التحذير من تكوّن "فقاعة" جديدة تشبه فقاعة الإنترنت في مطلع الألفية.

في الولايات المتحدة، قادت أسهم التكنولوجيا الخسائر، حيث سجّل مؤشر ناسداك المركب –الذي تهيمن عليه شركات الذكاء الاصطناعي– أكبر خسارة أسبوعية منذ أبريل/نيسان الماضي متراجعاً بنحو 3%.

وتراجع مؤشر S&P 500 الأوسع نطاقاً بنسبة 1.63%، بينما خسر مؤشر داو جونز الصناعي نحو 1.2% خلال الأسبوع الأول من نوفمبر/تشرين الثاني، مع تزايد الضغوط على أسهم الشركات الكبرى مثل "إنفيديا" و"مايكروسوفت" و"ميتا".

أما في أوروبا، فقد انعكست موجة القلق سريعاً على الأسواق، إذ تكبّد المؤشر الأوروبي ستوكس 600 خسارة أسبوعية تجاوزت 1%، مدفوعاً بتراجع واسع في أسهم التكنولوجيا والصناعة.

وانخفض مؤشر داكس الألماني بأكثر من 1.5%، فيما خسر مؤشر كاك الفرنسي أكثر من 2%، بينما في بريطانيا، هبط مؤشر فوتسي 100 بنسبة أقل بلغت نحو 0.4%.

وفي اليابان، لم تكن الصورة أفضل حالاً، إذ سجّل مؤشر نيكاي أكبر خسارة أسبوعية له منذ أبريل الماضي، متراجعاً بنحو 4%، بعد أن تعرضت أسهم شركات التكنولوجيا الكبرى لضغوط قوية جراء تراجع وول ستريت وارتفاع الين أمام الدولار، ما أثار مخاوف من تآكل أرباح المصدرين اليابانيين.

اقرأ أيضاً: مخاوف من تضخّم تقييمات الـ AI تُربك المستثمرين العالميين

تابعونا على منصات التواصل الاجتماعي

الأكثر تداولاً

    أخبار ذات صلة

    الأكثر قراءة

    الأكثر تداولاً

      الأكثر قراءة